خبر مصلحة السجون الاسرائيلية تعلن حالة الاستنفار عقب استشهاد الجعبري

الساعة 08:28 م|09 سبتمبر 2014

القدس المحتلة

أعلنت إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" حالة الاستنفار في مختلف السجون التابعة لها على خلفية استشهاد أسير في سجن إيشل، جنوبي "إسرائيل".

وقال بيان لمصلحة السجون "الإسرائيلية" نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "قوات مصلحة السجون "الإسرائيلية" أعلنت استنفارها في مختلف السجون تخوفا من تفاقم الأوضاع على خلفية موت سجين أمني فلسطيني من مدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية) في سجن إيشيل".

وأضافت مصلحة السجون أن بعض الأقسام في سجن إيشل شهدت احتجاجات دون وقوع إصابات أو أضرار.

وتتضمن حالة الاستنفار نشر قوات كبيرة داخل السجون بالإضافة إلى إغلاق كافة الغرف.

من جانبه، قال مصدر في الهيئة القيادية العليا للأسرى الفلسطينيين (غير حكومية)، إنه "تقرر أن يكون يوم غد إضراب في السجون الإسرائيلية احتجاجا على وفاة الأسير الفلسطيني في سجن إيشل".

وكان قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، قال للأناضول في وقت سابق اليوم، إن "مصلحة السجون أبلغت الجانب الفلسطيني أن الأسير رائد الجعبري (37 عاما) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، والمعتقل في سجن أيشل الإسرائيلي توفي اليوم".

واضاف فارس أن "الجانب الإسرائيلي يتحدث عن انتحاره داخل السجن شنقا".

ومضى قائلا "نحن في انتظار المزيد من التفاصيل ولا نثق بالرواية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "السجن يحتوي على أسرى أمنيين وآخرين جنائيين".

وبحسب بيان لنادي الأسير فإن رائد الجعبري يعمل في مجال صيانة السيارات وهو متزوج وله خمسة ابناء واعتقلته السلطات الإسرائيلية يوم 26 يوليو/تموز الماضي، وهو أول اعتقال له، ووجهت له اتهاما بدهس مستوطن.

ووفقا للبيان ذاته، فإن محكمة إسرائيلية أصدرت في وقت سابق (لم يحدده البيان) قرارا بالإفراج عن الجعبري بكفالة مالية قدرها 8 آلاف شيقل (2200 دولار أمريكي)، إلا أن المدعي العام الإسرائيلي رفض القرار وقدم استئنافا على الحكم وبقي الجعبري موقوفا حتى توفى.

وأشار البيان إلى أن الجعبري قضى فترة في سجن "عوفر" ، قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ونقل لسجن "ايشل" ببئر سبع، جنوبي إسرائيل، يوم 3 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث بقى في الحبس الإنفرادي حتى اليوم.

وطالب نادي الأسير بإجراء تحقيق فوري بشأن وفاة الجعبري.

وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها، بحسب تقرير حديث صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية.