خبر « بسبب الأوضاع المأساوية في غزة » تركيا لن توقع على اتفاق لنقل الغاز مع « إسرائيل »

الساعة 05:02 م|09 سبتمبر 2014

وكالات

 

ذكرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" مساء اليوم أن وزير الطاقة التركي "تانر يلديز" قال أننا لن نوقع على اتفاق الطاقة الجديد مع "إسرائيل" الذي يقضي بإقامة بنى تحتية لخط أنابيب الغاز الذي سيوصل بين الدول, بسبب الأوضاع في قطاع غزة، فالحرب هناك أدت إلى تدهور العلاقات مع تل أبيب بحيث يصعب التوصل إلى اتفاق معها.

وبحسب وكالة "رويترز" فإن المباحثات بين تركيا و"إسرائيل" تعززت ببناء خط أنبوب تحت الماء, والذي ينص على نقل 10 مليار متر مكعب من الغاز بتكلفة 2,2 مليار دولار, وكان من المفترض أن تفتح الصفقة الباب أمام "إسرائيل" لدخول السوق العالمية, وتحويلها إلى قوة عظمى في هذا المجال حتي سنة 2023.

وكانت العلاقات التركية "الإسرائيلية" تغيرت بشكل كبير في أعقاب حادث سفينة مرمرة التركية, التي قتل فيها متظاهرون متضامنون مع فلسطين, حاولوا كسر الحصار المفروض على غزة عام 2010, لكن الشركات الإسرائيلية أجرت مباحثات جدية عززت الطرفين جنباً إلى جنب مع الشركات التركية الخاصة بتوريد الطاقة, كجزء من التقارب البطيء.

لكن بعد عملية الجرف الصامد عادت العلاقات مرة أخري إلى البرودة بين الجانبين وبلغت أدنى مستوى عندما وصف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان", الأعمال الإسرائيلية بالأسوأ من تلك التي قام بها "أدولف هتلر".

وقالت صحيفة معاريف أن "إسرائيل" أصبحت مصدرة للغاز, بين عشية وضحاها, مع محاولات التنقيب لمنصات "تمار وليفتان".

ويعتبر احتمال العثور على الغاز كبير جداً, منذ أن بدأت الشركات الإسرائيلية في محاولات التنقيب عن الغاز في العقد الأخير, حيث بدأت شركة "تمار" في تصدير الغاز منذ عام 2013 وعقدت صفقات ضخمة جداً, التي عادت عليها بالأموال الطائلة.

في الماضي كانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا متينة وقوية جداً, لكن منذ فوز "أردوغان" بالرئاسة سُجل انخفاض حاد في العلاقات, واليوم يعتبر من أشد المنتقدين لإسرائيل في العالم.