خبر التشريح يدحض الرواية « الإسرائيلية » ويعزز رواية عائلة الشهيد سنقرط

الساعة 06:24 ص|09 سبتمبر 2014

وكالات

حاولت إسرائيل كعادتها التنصل من المسؤولية عن استشهاد الفتى محمد سنقرط، لكن تشريح الجثمان يعزز رواية أهل الشهيد ويدحض الرواية الإسرائيلية، فقد أكدت صحيفة "هآرتس"  صباح اليوم أن النتائج الأولية للفحوص التي أجريت في معهد الطب الجنائي،  تشير في هذه المرحلة إلى أن الفتى استشهد نتيجة إصابته بعيار ناري بالرأس.

 وقالت الصحيفة أن الخبراء في معهد أبو كبير للطب العدلي لا زالوا ينتظرون نتائج فحوص إضافية لتحديد سبب الوفاة  بشكل قاطع، لكن في هذه المرحلة يتضح أن الفتى قتل نتيجة إصابته برصاصة مغلفة بالإسفنح أطلقت عليه وأصابته في الرأس، وليس نتيجة سقوطه كما ادعت الشرطة الإسرائيلية.

وتعزز النائج الأولية للفحص رواية العائلة التي أكدت مرارا بأن محمد قتل برصاصة في الرأس. لكن الفلسطينيين لم ينتظروا نتائج التشريح واشعل استشهاد محمد احتجاجات عنيفة في القدس.

 وشيع المقدسيون  مساء أمس جثمان الشهيد محمد عبد المجيد سنقرط بأجواء غضب تطورت إلى مواجهات مغ قوات الاحتلال في العديد من أحياء القدس.

 وأعلن صباح الأحد عن استشهاد   محمد والذي أصيب قبل أكثر من أسبوع برصاصة أطلقها جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر في الرأس خلال مواجهات بمنطقة وادي الجوز في القدس المحتلة، وتسببت الرصاصة بتهشم ونزيف دموي في جمجمته.

ويروي عمه ما جرى يوم إصابة الفتى ويقول: "عندما عدت إلى البيت كانت المنطقة هادئة، ومحمد لم يشارك أبدًا في المظاهرة، خرج من المنزل أثناء حديثه مع عمته على الهاتف، عندها أطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة، وبدل نقله للمستشفى إنهال عليه الجنود بالضرب بوحشية، ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب منه أو إعطائه أي مساعدة طبية".

 

وتروي عائلته أنهم تمكنوا من نقل الفتى لمستشفى المقاصد بعد حوالي 20 دقيقة من إصابته وابتعاد الجنود عنه، ومن هناك تم نقله لمستشفى هداسا عين كارم، ومن لحظتها يصارع الأطباء لإنقاذ حياته، واليوم  أعلن استشهاده.