خبر عائلات الأسرى بالخليل يسلمون الصليب الأحمر مذكرةً احتجاجية ًعلى حرمانهم من الزيارة

الساعة 05:48 م|08 سبتمبر 2014

الخليل

سلمت عائلات الأسرى في محافظة الخليل مذكرة احتجاج للصليب الأحمر  في المحافظة ضمن وقفة تضامنية نظمها نادي الأسير الفلسطيني بمشاركة عدد من المؤسسات الرسمية والحقوقية، جراء قيام سلطات الاحتلال على مصادرة تصاريح الزيارة لأكثر من أربعين عائلة من محافظة الخليل على معبر الظاهرية ( ميتار ) ومعبر ترقوميا كانوا متوجهين لزيارة أبنائهم في سجن "ريمون" نهاية الأسبوع الماضي، طالبو خلالها الصليب الأحمر بأخذ دوره والتحرك الجاد في وقف  السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق عائلات الأسرى المتمثلة بحرمانهم من حقهم في زيارة أبنائهم، بعدما حرم الاحتلال منذ مطلع العام الجاري ثلث الأسرى من الزيارة بذريعة أنهم، ممنوعون أمنيا.

 

أرفق المذكرة الاحتجاجية من عائلات الأسرى ونادي الأسير.

مذكرة احتجاج من عائلات الأسرى المصادرة  تصاريحهم والممنوعين من زيارة أبنائهم

السيد رئيس بعثة الصليب الأحمر في جنوب الضفة المحترم

تحية طيبة وبعد ،،،

نحن عائلات الأسرى نتقدم إليكم بهذا الاحتجاج في هذه الوقفة التضامنية ضد الإجراء اللاانساني الذي حدث مع أهالي الأسرى على معبر "ميتار" بمصادرة تصاريح الزيارة الممنوحة لهم من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر بطريقة استفزازية واستهتارا بكل القوانين الإنسانية التي منحت الحق بالزيارة دون أي إجراءات أو معوقات تمنعهم.

أن الأوان أن يتحمل الصليب الأحمر الدولي مسؤولياته بشكل جدي وإعلان موقفه بما في ذلك التهديد بتعليق برنامج زيارته، الذي يوحي وكأنه متواصل في حين أنه متوقف على نصف الأسرى علماً أن حكومة الاحتلال تستخدم سياسة حرمان هؤلاء المعتقلين من زيارة عائلاتهم حيث تشير التقديرات إلى أن ثلث العدد الإجمالي من المعتقلين محروم من الزيارة، وبعضهم للعام الثالث على التوالي لأسباب أمنية واهية تتذرع بها إسرائيل، حيث أن معظم الممنوعين من الزيارة رجالا ونساء من كبار السن ويبلغ بعضهم السبعين من العمر فإن ذلك يدل على زيف الادعاء الإسرائيلي التقليدي بوجود موانع أمنية تحول دون حصول هذا العدد الكبير من الأهالي على تصاريح زيارة للسجون.

وإننا نحن كمتابعين لملف الأسرى وبرنامج الزيارات نجد أن معالجة الدوائر القضائية الإسرائيلية لموضوع الزيارات هي معالجة عشوائية فمثلا هناك عائلات لها أكثر من ابن في السجون تأتيها موافقة على زيارة احد الأبناء في حين يتم الرد على طلب زيارة الآخر بالمنع أمنيا. أو يتم السماح للأب بالزيارة وتمنع الأم بذرائع أمنية.

السيد رئيس بعثة الصليب الأحمر..

لم يعد  الأمر مقبولا أن يقتصر دور منظمة الصليب الأحمر الدولية على القيام بدور المراقب الذي لا يحرك ساكنا أمام خرق إسرائيل الفاضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال  استمرارها حرمانهم من زيارة عائلاتهم وذويهم.

إن الحق في زيارة الأهالي لأبنائهم وبناتهم في السجون حق طبيعي يجب إلا يخضع لمعايير أمنية، ومطلب إنساني، وبالتالي حق أساسي من حقوق المعتقلين وأهاليهم.

يرجى أن يكون هناك رداً سريعاً على الإجراء العقابي الذي تم مع العائلات المرفقة في كشف مع هذه المذكرة.