خبر القيادي الحساينة يوجه نداء للشعب لهبة جماهيرية كبيرة دفاعاً عن المقدسات

الساعة 12:42 م|08 سبتمبر 2014

غزة

 

وجه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الاستاذ يوسف الحساينة ، نداء للشعب الفلسطيني لهبة جماهيرية كبيرة دفاعاً عن المقدسات تصل الي انتفاضة عارمة تصل كل الضفة الغربية لردع العدو لان العدو لايمكن ان يوقف انتهاكاته الا من خلال  ثقل جماهيري مقاوم.

واوضح الحساينة انه منذ سنوات طويلة والعدو الصهيوني يحاول خلق معالم جديدة في مسألة المسجد الاقصي والمقدسات الاسلامية والمسيحية من خلال الاقتحامات المتكررة وبناء الانفاق في محاول من المتطرفين الصهاينة المدعومين بكل تأكيد من حكومة الاحتلال الصهيوني والذين يحاولون من خلال المستوطنين وبعض الوزراء وأعضاء الكنيست الدين يحاولون ان يرسلو رسالة للشعب الفلسطيني بأنهم قادرون على المساس بمقدسات الشعب الفلسطيني في محاولة منهم لجعل هذه الممارسات الارهابية وكأنها جزء من السلوك اليومي وجعل المواطن العربي والفلسطيني يألف هذه التصرفات

وأكد الحساينة أن أي تدخل دولي في قطاع غزة لا يخدم الشعب الفلسطيني ويحاول الالتفاف على مقاومته فهو غير مرحب به ومرفوض.

وقال القيادي الحساينة رداً على تصريحات وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية التي اقترحت وجود قوات دولية على الحدود مع قطاع غزة: "إذا كان الهدف من نشر قوات دولية على حدود القطاع للحصول على معلومات استخبارية ضد المقاومة الفلسطينية أو القيام بأعمال أمنية لا تخدم الشعب الفلسطيني فهو مرفوض وغير مرحب به تماماً"وأنه إذا وجدت قوات دولية على حدود غزة فهمها وهدفها الوحيد يكون بمساعدة الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات الإنسانية وغير ذلك فهو غير مرحب به.

واضاف الحساينة ان اسرائيل تحاول تجنيد الهيئات الاممية والدولية في خدمة نظريات الامن الصهيونية ومن الواجب على المجتمع الدولي انصاف الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال

العدو الصهيوني لا يحتاج الي مبررات حتي يشن عدوان فالوجود الفلسطيني في حد ذاته هو أكبر مبرر لهدا الكيان المغتصب في العدوان على الشعب الفلسطيني

وأوضح الحساينة أن العدو الصهيوني غير جاد في اتفاقيات السلام فمنذ 20 عام من المفاوضات هي اكبر دليل على ان الاحتلال غير جاد،ومن حق كل الشعب الفلسطيني حمل السلاح ومقاومة الاحتلال وان يقولوا فلسطين كل فلسطين من حقنا والاحتلال طارئ ومصيره الي الزوال وان الشعب الفلسطيني كما ابدع على مدار التاريخ سيبدع من جديد وان الشعب الفلسطيني متمسك بمقدساته وثوابته ولايمكن للعدو الصهيوني أن يمرر سياسته على الفلسطينيين

وان الضمانات هي قوة المقاومة على الارض وقدرة الشعب على الصمود والضمانة المصرية والورقة المصرية التي حدثت مجموعة المحاور والنقاط التي تم الاتفاق عليها.

وطالب القيادي بحركة الجهاد، من السلطة وكافة القوى الوطنية والفصائيلية والمؤسسات المدنية هو إعادة ترميم ما هدمه الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة وايجاد الطرق والوسائل لاعادة المشردين وايوائهم.