خبر الحدادي وساندرو في الطريق الصحيح عكس تيار لعنة الرقم 9

الساعة 03:59 م|07 سبتمبر 2014

وكالات

عانى نادي برشلونة الإسباني كثيراً في مركز المهاجم الصريح أو ما يُقال له في عرف الوسط الفني باللاعب " 9 " إشارةً إلى المركز ذاته حيث افتقد النادي للإسم اللَّامع في هذا المركز منذ الثمانينات .

وتحدثت صحيفة " سبورت " الكاتلونية في تقريرٍ خاص عن كون مهاجمي الفريق حالياً الشابين منير الحدادي وساندرو راميريز سيكسران لعنة هذا المركز التي طالته منذ أواخر الثمانينات مع رحيل أحد أبرز من مرَّ على هذا المركز في تاريخ النادي الكاتلوني وهو باكو كلوس الذي ارتدى شعار برشلونة في الفترة بين 1982 و 1988 حيث كان جزءاً هاماً في التشكيلة الكاتلونية التي حصدت الألقاب في تلك الفترة .

ورغم اعتراف الصحيفة بأنَّ أسماءً مميزة مرَّت على هذا المركز وضعت صامويل إيتو و باتريك كلويفرت على رأسها حيث واجهوا لعنة هذا المركز بنجاح إلَّا أنَّها أسهبت في تقريرها متحدثةً عن الأسماء التي طالتهم هذه اللعنة .

فمنذ رحيل باكو مرَّ على برشلونة كثيرٌ من المهاجمين بدأت القصة مع جوردي كرويف ابن يوهان كرويف الذي لعب في 1994 مع برشلونة بيد أنَّه لم يكن قادراً على إثبات نفسه في هذا الفريق فرحل بعد عامين لمانشستر يونايتد .

لتستمر الحكاية مع أوسكار جارسيا الذي لم يكن يلعب في الواقع بمركز المهاجم ولكنَّه جاء لبرشلونة ليلعب تحت إشراف يوهان كرويف في مركز " 9 " كاذب وبصورة مقبولة أقنع كرويف بهذا بتسجيله لعشرة أهداف في موسمه الأول والأخير ليوهان كرويف بيد أنَّها كانت مجرد بداية لنهاية قادمة مع تغيير المدربين في برشلونة مع روبسون و فان جال لتنتهي مسيرة أوسكار في يوليو 1999 حين انتقل لنادي فالنسيا .

وأخذت لعنة الرقم 9 في برشلونة بطريقها لاعبين آخرين أمثال سيرجيو جارسيا الذي لم يحظى بكثير من الدقائق في تشكيلة فرانك ريكارد في 2003 التي سيطر على هجومها باتريك كلويفرت و خافيير سافيولا لينتقل سيرجيو جارسيا في الموسم التالي معاراً لليفانتي قبل رحلة كروية مستمرة حتى اليوم حيث يلعب في ويجان أتلتيك الإنجليزي .

ولا يمكن أن تذكر قصة النحس التي لازمت هجوم برشلونة دون أن تتطرق للحديث عن آخر الأسماء التي مرَّت في برشلونة من بويان كريكتش ، الكاميروني دونجو والسويدي المميز زلاتان إبراهيموفيتش الذي لم تصل مسيرته في برشلونة للطموحات المرجوة .

ويبدو أنَّ منير الحدادي وساندرو راميريز مهاجمي برشلونة حالياً يسيران في الطريق الصحيح بنظرة مبدئية حيث سجل المغربي الأصل الحدادي هدفاً في المباراة الأولى لبرشلونة في الدوري هذا العام أمام إيلتش بطريقة رائعة قبل أن يُستدعى مؤخراً لتمثيل الماتادور الإسباني دليل ثقةٍ واضحةٍ من فيسنتي ديل بوسكي بقدراته .

فضلاً عن كون ساندرو قد منح فريقه الفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعته بنادي فياريال ضمن الجولة الثانية من الليجا في إشارة واضحة إلى أنَّ هجوم برشلونة هذا الموسم سيكون في أيدٍ أمينة .