سلاح المقاومة لن ينزع ومقترح وجود قوات اممية مرفوض

خبر هنية: ايران تقف الى جانب المقاومة وندعو لتجاوز منعطفات العلاقة معها

الساعة 03:20 م|07 سبتمبر 2014

غزة

اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اسماعيل هنية رفض حركته مقترح تواجد قوات دولية في قطاع غزة، تحت ذريعة الإشراف على عملية إعادة الأعمار ومنع تسلح فصائل المقاومة.

وقال هنية في تصريحات خاصة لفضائية الكوثر الايرانية :"شعبنا الفلسطيني رفض فكرة تدويل القضية في عام 1956، ولن يقبلها في عام 2014".

جاءت تصريحات هنية تعقيبا على ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن وزارة "الخارجية الإسرائيلية" طرحت أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" قبل أسبوعين، وثيقة سرية تضمنت اقتراحاً لنشر قوة دولية في قطاع غزة تكون مهمتها الإشراف على عملية إعادة الأعمار ومنع تسلح فصائل المقاومة.

وفيما يتعلق في موضوع نزع سلاح المقاومة، أكد أن نزعه مرهون بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية قائلاً :"طالما هناك احتلال هناك مقاومة وطالما هناك مقاومة هناك سلاح".

واشار هنية أن كل الدعوات التي تطرح وتطالب بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تجد أذان صاغية من الفصائل الفلسطينية وجميع مكونات الشعب.

وعدَ هنية انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وما حققته من إنجازات يصبُ في صالح جميع قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة بما فيها جمهورية "ايران" الإسلامية.

ودعا هنية الى ضرورة تجاوز منعطفات العلاقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والمقاومة التي نتجت بسبب تباينات في بعض الملفات.

وقال هنية :"لابد من تجاوز منعطفات العلاقة بين المقاومة والجمهورية الاسلامية التي نتجت بسبب تباين في بعض الملفات، ولا بد من تجاوز تلك المنعطفات لان فلسطين هي القضية الجامعة التي يلتقي عليها الجميع واكبر من كل التباينات، ولان المشروع الصهيوني يستهدف كل الامة".

وأضاف :"دائماً ما نعبر عن شكرنا لإيران التي تقف الى جانب شعبنا الفلسطيني والى جانب مقاومته، وانتصار المقاومة بغزة يشكل رافعة لشعبنا وللأمة بما في ذلك إيران".