خبر « القسام » تكشف تفاصيل كمين بلدة خزاعة ومقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال

الساعة 02:10 م|06 سبتمبر 2014

خدمة قدس برس

 

كشفت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، مزيد من التفاصيل حول احد الكمائن الذي وقعت فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح جنوب قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

ونشر موقع “القسام” على شبكة الانترنت تفاصيل الكمين، والتي اشتبكت فيه مع جنود الاحتلال من مسافة صفر.

وروى أحد مقاتلي “القسام” تفاصيل “كمين محكم أوقع جنود الاحتلال صرعى أمام عينيه، وذلك بعدما كمن مقاتلو القسام في أحد المنازل في البلدة  في أول أيام عيد الفطر المبارك”.

وقال: “عندما سمع المجاهدون تقدم بعض آليات العدو إلى أحد الأحياء السكنية على حدود البلدة، أعد المجاهدون أنفسهم، وتقدم عدد من جنود العدو إلى داخل المبنى للتحصن بداخله ظناً منهم أنه ملاذ آمن من مقاتلي القسام، حتى استقر بهم الحال في أحد الغرف، لكن مجاهدي القسام كانوا لهم هناك بالمرصاد يكمنون داخل المبنى ذاته”.

 وأضاف المقاتل القسامي “عندما حانت لحظة الصفر، باغتنا الجنود بالهجوم بالقنابل اليدوية وإطلاق زخات الرصاص، حتى تدخلت بعض وحدات العدو لتخليص جنودهم من الكمين، وتحت غطاء كثيف من النار دخل الجنود لتخليص زملائهم”.

وتابع: “دار اشتباك من نقطة الصفر مع المجاهدين ليعود الجنود أدراجهم خائبين وقد تركوا جنودهم ملقون على باب المبنى، فتقدم أحد المجاهدين إلى أحد الجنود الصرعى ونزع أحد قواذف اللاو منه ولاحق جنود وحدة إسناد العدو في البناية المقابلة”.

وأكد المقاتل أنهم “قتلوا اربعة من جنود الاحتلال على الأقل، فيما وقع باقي أفراد القوة جرحى وبقوا أكثر من ساعتين دون أن يستطع جنود الاحتلال التقدم نحو المبنى لانتشالهم”.

 وقال : “إن العدو جن جنونه بعد الاشتباك فأخذ يلقي بحممه بكثافةٍ ليرتقي عدد من جنود القسام المهاجمين، وينجوَ هو بأعجوبة، حيث تمكن من الانسحاب قبل هدم المبنى بالكامل على المجاهدين”.

 وتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2152 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.