خبر بعد الحرب: 30% من الإسرائيليين يدرسون بجدية مغادرة « إسرائيل »

الساعة 12:56 م|06 سبتمبر 2014

وكالات

في أعقاب الحرب العدوانية على قطاع غزة، قال 30% من الإسرائيليين إنهم يدرسون بجدية مغادرة "إسرائيل" في حال توفرت لهم الفرصة لذلك.

جاء ذلك في استطلاع خاص للرأي أجرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية مؤخرا، بعد الحرب الأخيرة على غزة، خاصة وأنه في الأسبوعين الأخيرين بدأ يطرح مجددا في الصدارة الحوار حول إمكانية مغادرة البلاد.

وتناول الاستطلاع أيضا نظرة الإسرائيليين إلى من اختار ترك البلاد، حيث تبين أن 36% فقط من الإسرائيليين ينظرون بنظرة سلبية تجاه من قرر مغادرة البلاد. وتبين أن القسم الباقي ينظر بنظرة إيجابية لذلك أو بنظرة لامبالاة حيال قرار ترك البلاد.

ونقلت القناة الثانية في موقع على الشبكة عن أحد الذين قرروا ترك البلاد إلى ميونيخ قوله إنه يواجه في البلاد ضغوط شديدا، وصفها بأنها "ضغوط نووية دائمة". ويضيف: "ليس مهما مصدر هذه الضغوط.. الصواريخ أو الضرائب أو الأجواء في الشوارع أو الديون في البنوك".

وأشار تقرير القناة الثانية إلى أنه بعد 3 سنوات من صيف الاحتجاجات الاجتماعية الإسرائيلية، فإن "اليائسين من السكن، وخائبي الأمل من الرواتب، وفي جيل ما بعد الجامعة وقبل إنجاب الأطفال، يستصدرون جوازات سفر أجنبية، ويغادرون إلى خيارات أخرى".

ونقلت القناة عن إسرائيلي آخر ترك البلاد إلى لندن قوله إنه يعمل كـ"عامل اجتماعي"، وبات في جيل 27 عاما ولا يزال يعتاش من تمويل يتلقاه من ذويه. وأضاف أنه في لندن وبتكاليف أقل وبشكل أسرع يستطيع فعل ما لا يستطيع فعله في البلاد".