خبر ما هي حقيقة نقل قبر الرسول من المسجد النبوي؟

الساعة 02:16 م|04 سبتمبر 2014

وكالات

قال المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري: "إن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وإنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة.

وأضاف المنصوري "للعربية.نت": "لا تُعبِر عن أوعية النشر المرتبطة بالرئاسة، وقد نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نُشر فيها البحث، والرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين".

فيما قالت مصادر: "إن ما أثير حول نقل قبر الرسول في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، هو دراسة باحث وليس قرارا حكوميا.

وأضافت المصادر أن "ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".

وأشارت إلى أن قرار التوسعة حسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية في حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوي كما هو متبع في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وجاء القرار بأغلبية كبيرة استجابة لرأي العلماء.

يأتي ذلك بعد نشر معلومات مغلوطة من قبل صحيفتين بريطانيتين هما "اندبندنت" و"ديلي ميل" عن نية نقل قبر الرسول من مكانه الحالي.