خبر الجبهة الشعبية ملاحقة بالضفة بالاعتقالات والإبعاد

الساعة 01:38 م|03 سبتمبر 2014

رام الله

في الذكرى الثالثة عشر لاغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لا تزال الهجمة الإسرائيلية على الجبهة مستمرة، والتي كانت أخرها حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من كوادرها وقادتها في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.

وأكثر من ذلك كان قرار إبعاد  عضو ابرز القيادات السياسية على الساحة الفلسطينية وفي البجهة الشعبية خالده جرار من مكان سكنها في رام الله إلى أريحا بحجة كونها تشكل خطرا على أمن المنطقة".

وبحسب مصادر في الجبهة الشعبية فقد اعتقلت قوات الإحتلال خلال الفترة الفائته أكثر من30 من الجبهة في كل من نابلس ورام الله و قلقيلة وجنين.

جرار، وهي أيضا النائبة في المجلس التشريعي عن الجبهة، قالت أن الأمر وعام في نفس الوقت، فمن جهة تبدو أن الحرب على القطاع أربكت الاحتلال بحيث لم يعودوا قادرين على تحمل أي تحرك في الضفة، كما أنها أستهداف مباشر للجبهة.

وتابعت جرار في حديث خاص:" الجبهة الشعبية تعتبر تنظيم جذري يدعو للمقاومة والاستمرار في الفعاليات ورصد الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال، ومن هنا كانت الرسائل أن كل صوت سنقوم بقمعه".

وقالت خالدة أن الجبهة الشعبية لم تتراجع في موقفها الداعي إلى مقاومة الإحتلال، وهي جزء من حركة وطنية ولديها أهدافها في مقاومة الاحتلال وتأييديه لن تضعف الحملة الشعبية بل على العكس ستزيدها إصرار وتحدي في هذا الدور.

وبحسب خالدة فإن الإحتلال يخطأ حين يعتقد أنه بإعتقال القادة والأمين العام وسياسية الإغتيالات بأنهم سضعفوا الجبهة الشعبية ودروها، فهذا جزء مما يتعرض له كافة التنظيمات على الساحة الفلسطينية وبالتالي لن تتوقف عن العمل ومقاومة الاحتلال.

وتوقعت خالدة مزيدا من الأستهداف للجبهة وباقي التنظيمات:" أعتقد أن هناك تصعيد كبير فالاحتلال لم يعد يحتمل المقاومة في غزة بشكلها العسكري ولا حتى مقاومة في الضفة هم يتخوفون من كل شئ فهذا كيان هش وضعيف يتحسب ويتخوف من أي فعل".