بالصور « الجاسوس »القاتل لازال يبحث عن فريسته في غزة!!

الساعة 10:55 ص|03 سبتمبر 2014

غزة

رغم ان الحرب وبعد 51 يوماً قد وضعت اوزاها في غزة إلا ان هناك الجاسوس الخطير خلال الحرب" لا زال يؤرق الغزيين , ولا يفارق سماء القطاع , وسط تساؤلات من قبل الغزيين عن سبب عدم طرح اشتراط عدم وجود "الزنانة" او طائرات الاستطلاع "أو المصطلح الجديد الذي اطلقه بالغراب النحس"  في سماء القطاع بعد انتهاء الحرب , وتواصل تحليقها وبكثافة في أجواء القطاع مما يولد حالة من القلق كونها تحمل ذكريات سيئة , لتسببها في قتل العديد من المواطنين والبوصلة لقصف العديد من المنازل.

"تعتبر خرقاً"

وقد أكد الوفد المفاوض وعلى لسان فيصل ابو شهلا القيادي بحركة فتح ل"فلسطين اليوم" ان الوفد الفلسطيني  قد فاوض على كل شيء يمس أهل قطاع غزة حتى موضوع الزنانة تم الطلب بإيقافها لاعتبارها خروقات جوية ومن ضمن الاتفاق وقف العدوان برا وبحرا وجوا"

عاد فيصل ابو شهلا للحديث عن استمرار تحليق طائرات الزنانة في سماء القطاع بعد عدة أيام من توقف إطلاق النار , حيث قال : سنرفع طلب للوفد المفاوض , كاعتراض على استمرار تحليق الزنانة في سماء القطاع و كونه يمثل اختراق ويستبيح السماء ويواصل التجسس ويبعث مزيداً من القلق في نفوس الغزيين.

طيران الاستطلاع بما يشكله من إزعاج لسكان قطاع غزة لم يغادر سمائها طيلة واحد وخمسين يوما من العدوان, فكانت الغراب القاتل وبصمت.

استمرار تحليق هذه الطائرات  شكل هاجسا لدى بعض سكان القطاع بعدم الإطمئنان والركون بشكل كبير إلى أن تكون هذه الطائرات ستنفذ مهام قتالية في أي وقت، منذرة بخرق صهيوني يؤدي إلى تصاعد الأوضاع الميدانية مرة أخرى.

 عن من تبحث

خبراء امنيون ووفقا لموقع مجد الامني وقد أفاد أحد المراقبين لموقع المجد الأمني بأن استمرار تحليق الطيران يفتح مجالا كبيرا للتساؤلات عن مصير الجنود الذين تمكنت المقاومة الفلسطينية في غزة من أسرهم طيلة فترة العدوان، وهل يمكن الجزم بأن الروايات الصهيونية الي تحدثت عن مقتلهم صحيحة أم أنها فبركات للتخلص من تبعات هذا الأمر خلال فترة العدوان، وايجاد مسوغات الإنسحاب البري من القطاع.

هذه التساؤلات منطقية حيث أن مصدر المعلومات التي أفادت بمقتل الجندي المأسور شاؤول أرون هي مصادر صهيونية فقط، ولم تدلي المقاومة بأي تصريحات عن مصيره، والمعلومات التي أفادت بمقتل هدار جولدن مصدرها المقاومة، والتي لم يجزم بيانها بذلك، وهذه الرواية تبناها الجيش الصهيوني الذي أكد مقتل هذا الجندي خلال العملية.

كل هذه التساؤلات يمكن سوقها في معرض الحديث عن الأسباب التي تبرر استمرار تحليق طيران الإستطلاع في سماء غزة، مؤكدين على أن هذه الأسباب لا تبرر بأي حال أي تهاون في حالة الحذر الأمني التي يجب أن يتمتع بها رجال المقاومة خلال هذه الفترة الحرجة.

ويشار الى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، تواصلا نهاية الأسبوع الماضي ، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.

وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار للقطاع، الذي يقطنه نحو 1.9 مليون نسمة.

وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن استشهاد 2145 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.

الطائرات "بدون طيار" من مهمتها الاستطلاع ومد جيش الإحتلال، بمعلومات لتحديد ما يُطلق عليه مسمى "بنك الأهداف".

وطائرات الاستطلاع، ليس من مهامها الرصد، فقط، فهي شاركت خلال الحرب الإسرائيلية في تنفيذ عمليات التصفية للفلسطينيين.

ويصف المقاومون في قطاع غزة هذه الطائرات بـ "الجاسوس الطائر"، إذ بمقدورها المكوث في الجو 24 ساعة متواصلة.

طائرة الاستطلاع هي طائرة عسكرية بطيار أو بدون طيار، يتم تعديلها للقيام بعمليات استطلاع جوية.


طائرات الاستطلاع
غرفة التحكـم وتوجيه الطائرة 
طائرات الاستطلاع
طائرات الاستطلاع
اثناء قصف طائرات الاستطلاع لهدف
طائرات الاستطلاع