خبر 22 مليون دولار خسائر قطاع التعليم جراء العدوان

الساعة 08:04 م|02 سبتمبر 2014

رام الله

 

كشف المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، أن الخسائر التي تعرضت لها مدارس وجامعات قطاع غزة الحكومية، بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، بلغت على الأقل 22 مليون دولار.

وبحسب تقرير صادر عن بكدار اليوم الثلاثاء، فإن مدارس غزة تعرضت لخسائر بلغت 12 مليون دولار، في حين بلغت خسائر الجامعات 10 ملايين دولار بسبب القصف الإسرائيلي الذي طال العديد من هذه المنشآت.

وقال مدير الفرع الهندسي في بكدار، محمد النجار، إن الدمار طال 142 مدرسة حكومية في غزة، تعرضت 23 مدرسة منها إلى أضرار بالغة، ولم تعد صالحة للاستخدام، في العام الدراسي الذي سيبدأ منتصف الشهر الجاري.

وأضاف وفقا للتقرير، أن 119 مدرسة أخرى، تضررت بشكل جزئي، بحيث يمكن استخدامها خلال العام الدراسي الحالي، في حال تم ترميمها بشكل عاجل، شريطة إدخال مواد بناء تلزم في عملية الترميم والإصلاح.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد دمرّ في غاراته المدفعية والجوية قرابة 15671 منزلا، منها 2276 دمر بشكل كلي، و13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف، وفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.

وترفض إسرائيل حتى اللحظة، الدخول في نقاش مع الحكومة الفلسطينية، حول إدخال مواد بناء إلى غزة، بهدف إعادة الإعمار، فيما شدد رئيس الحكومة الفلسطينية د. رامي الحمد الله أمس الاثنين، على ضرورة إدخال مواد البناء على وجه السرعة.

وأضاف التقرير أن قطاع التعليم العالي (الجامعات) تعرض إلى أضرار بالغة، حيث تعرضت ثلاثة مبان في جامعة الأزهر إلى أضرار بالغة، كما تعرضت الجامعة الإسلامية إلى أضرار في اثنين من مبانيها، إضافة إلى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، التي تم تدمير بعض القاعات الدراسية بها، وكذلك المختبرات العلمية والمكتبة المركزية، ومركز الكمبيوتر، ومولدات الكهرباء.

وحذرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، من قصور القدرة الاستيعابية للمدارس الحكومية خلال العام الدراسي الحالي، حيث يتوقع أن تعجز المدارس عن استيعاب نحو 25 ألف طالب، كانوا يدرسون في مدارس أضحت مدمرة، وغير صالحة للاستخدام.

وأوصى تقرير بكدار، باستحداث فترة مدرسية جديدة ليصبح التدريس على ثلاث فترات "صباحا وظهراً ومساءً"، وذلك كحل مؤقت لاستيعاب من دمرت مدارسهم، مشيرا إلى أن دخول مواد البناء إلى القطاع في الوقت الحالي أولوية قصوى.