خبر « داعش » يتبنى قطع رأس الرهينة الاميركي الثاني

الساعة 07:47 م|02 سبتمبر 2014

 

أعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن "اشمئزازها" و"غضبها" حيال تبني تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف "داعش" قطع رأس صحافي أميركي ثان هو ستيفن سوتلوف في شريط فيديو بث على الانترنت ولم يتم التاكد بعد من صحته.

وتبنى مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية" في هذا الشريط قتل ستيفن سوتلوف (31 عاما) بحسب ما نقل المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية "سايت".

واعلن البيت الابيض والخارجية الاميركية ان وكالات الاستخبارات تعمل على "التحقق من صحة" هذا الشريط "في أسرع وقت ممكن".

وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض في بيان "اذا تبينت صحته، فاننا نعرب عن غضبنا للقتل الوحشي لصحافي اميركي بريء ونقدم الى عائلته واصدقائه اصدق تعازينا".

وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي: "اذا تأكدت صحة الفيديو فان هذا العمل الوحشي يثير اشمئزازنا"، وذلك بعد اسبوعين من قتل الدولة الاسلامية للصحافي الاميركي جيمس فولي.

ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة ثانية الى اميركا" الصحافي ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينا.

وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الاميركية على الدولة الاسلامية ويقطع عنق سوتلوف. ثم يعرض رهينة اخر بريطانيا متوعدا بقتله.

وقال المسلح "لقد عدت يا اوباما. لقد عدت بسبب سياستك الخارجية المتغطرسة تجاه الدولة الاسلامية".

وكانت الدولة الاسلامية توعدت بقتل سوتلوف في شريط مماثل اظهر قطع رأس جيمس فولي، وبث على الانترنت في 19 اب/اغسطس.

واكد المقاتلون المتطرفون ان سوتلوف سيكون الضحية الثانية اذا لم توقف الولايات المتحدة قصفها لمواقع الدولة الاسلامية في العراق.

وكانت والدة سوتلوف ناشدت اخيرا زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي العفو عن ابنها.

واعتبر سوتلوف مفقودا منذ 12 شهرا بعدما خطف في الرابع من اب/اغسطس 2013 في حلب بشمال سوريا قرب الحدود التركية. وكان يغطي الاحداث في العالم الاسلامي منذ اعوام عدة.

وسوتلوف من مواليد ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) ويحمل شهادة في الصحافة من جامعة سنترال فلوريدا. وقد عمل لمجلات "تايم" و"كريستشن سيانس مونيتور" و"فورن بوليسي" واخيرا لمجلة "وورلد افيرز".