خبر نتانياهو: لن نطلق سراح أسرى كبادرة حسنة لعباس

الساعة 07:14 م|02 سبتمبر 2014

القدس المحتلة

في أعقاب اختطاف المستوطنين الثلاثة في حزيران (يونيو) الماضي، وفي جلسة لجنة الخارجية والأمن، التي عقدت قبيل بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إن رئيس السلطة الفلسطينية لن يحصل على إطلاق سراح أسرى.

وكشفت القناة التلفزيونية "الإسرائيلية الثانية، مساء اليوم الاثنين، أن نتانياهو قد قال في حينه إن "أبو مازن صرح بأقوال مهم في إدانة الاختطاف، ولكنها تتناقض مع الاستقبال الذي نظمه لأسرى محررين، ومع الرواتب التي يدفعها لهم، ومع استمرار التحريض".

وأضافت القناة الثانية أن قرار نتانياهو يعني أنه طالما ظلت إسرائيل تعارض تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، فإنه عمليا لا يتبقى أية "بوادر حسنة" يمكن أن تتيح تجديد المفاوضات في المستقبل المنظور.

وأضافت أن تصريحات نتانياهو في لجنة الخارجية والأمن تؤكد أنه لا يوجد ما يمكن أن يشير إلى تحول سياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، خلافا لرغبة وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ما يعني أن ذلك سوف يؤثر على استقرار الائتلاف الحكومة في الدورة القادمة للكنيست.

إلى ذلك، لفتت القناة الثانية إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يحاول تجنيد الدعم الدولي لمبادرة جديدة لتسوية سياسية مع إسرائيل، تؤدي إلى انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية خلال ثلاث سنوات، وتدعو إلى تجديد المفاوضات خلال تسعة شهور بدءا بالحدود المستقبلية للدولة الفلسطينية، ثم يناقش بعدها باقي القضايا الجوهرية مثل القدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية.