تقرير التعليم في القدس..مشاكل متجددة مع كل عام دراسي جديد

الساعة 10:52 ص|02 سبتمبر 2014

القدس المحتلة

الإضراب العام عم اليوم مدارس جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس احتجاجا على سياسية بلدية الاحتلال في التعامل مع المدارس الواقعة تحت سيادتها... حيث بعد المدرسة وعدم قدرة الطلاب على الوصول إليها بدون مواصلات، إلى جانب نقص الغرف الصفية الكبير.

هذا الإضراب رافقه أيضا إضرابا تضامنيا شمل الحصة الأولى في كافة مدارس القدس المحتلة، في رسالة واضحة على أن مشاكل مدارس جبل المكبر ليست الوحيدة في مدينة القدس بل تشمل كافة المدارس في شرقي المدينة والمخصصة للطلاب الفلسطينيين.

ففي جبل المكبر لم تبن مدرسة واحدة في جبل المكبر والذي يعاني نقص 80 صف تعليمي، ويتضاعف الرقم في أحياء القدس مجتمعه ليصل عدد الطلاب المسجلين في هذه المدارس إلى 5000 طالب.

وينقسم التعليم في مدارس القدس إلى قسمين المدارس التابعة لبلدية الاحتلال تحت مسمى دائرة المعارف الإسرائيلية، وأخرى تابعة للأوقاف الإسلامية والتي تتبع للسلطة الفلسطينية، وعددها 42 مدرسة، والمدارس الخاصة وعددها 69 مدرسة، ومدارس الوكالة وعددها سبعة.

ولعل الرقم الأصعب هو وجود 10 الالاف طالب مقدسي بلا إطار تعليمي بسبب نقص المدارس والغرف التعليمية، وهو ما جعل واقع التعليم من أصعب.

عضو لجنة أولياء الأمور عبد الكريم لافي قال إن هجمة كبيرة تشن من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني على التعليم في القدس تمثلت في فرض معلمين غير مقبولين وطنيا ولا اجتماعيا على المقدسيين.

إلى جانب محاول إدخال المنهاج الإسرائيلي على مدينة القدس بإجراءات احتلالية ملتوية، حيث تم إغلاق بعض المدارس ونقل طلابها لمدارس تدرس المنهاج الإسرائيلي.

وتابع لافي في حديث خاص ل"فلسطين اليوم":" من يحاول من المعلمين أن يتصدى لمحاولات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال يعاقب بالاعتقالات حينا والنقل عن المدرسة وطرده من التعليم".

وتحدث لافي عن إجراءات ممنهجة لتخريب الطلاب وطنيا وعدم مواجهة ظاهرة التسريب من المدارس حيث تعتبر نسبه المتسربين من المدارس في القدس المحتلة من أعلى النسب في فلسطين، حيث تصل في المراحل الثانوية إلى أكثر من 40%.

ومشكلة أخرى وهي نقص المعلمين للمراحل الابتدائية تحديدا، ومحاولات فرض الكتاب الفلسطيني المحرف على جميع مدينة القدس المحتلة.