تحليل ما فقده نتنياهو من شعبية سيعوضها ببناء استيطاني لم يبسق له مثيل

الساعة 09:02 ص|02 سبتمبر 2014

ترجـمة خـاصة

يرى خبير في الشؤون "الإسرائيلية"، أن ما فقده رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من شعبية بعد الحرب البرية على قطاع غزة، ومقتل العشرات من الجنود الصهاينة، سيعوضه عبر المزيد من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال فادي عبد الهادي خبير الشؤون "الإسرائيلية" في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن نتنياهو وبعد أن خسر نسبة كبيرة من مؤيديه وفقاً للاستطلاعات "الإسرائيلية" وخاصةً بعد الحرب البرية على قطاع غزة ومقتل العشرات من الجنود "الإسرائيليين" وإصابة المئات وبعد أن توقفت الحرب فلم يجد شيئاً آخر أمامه لاستعادة  شعبيته إلا عبر المزيد من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف عبد الهادي، أن قرار "إسرائيل" الاستيلاء على 4 آلاف دونم من أراضي جنوبي القدس المحتلة كان هدفه هنا ليس البناء الاستيطاني بحد ذاته بل الوسيلة التي سيسلكها نتنياهو لاستعادة شعبيته في صفوف اليمين المتطرف والمستوطنين لقطع الطريق على رئيس حزب البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينت والتي زادت شعبيته خلال الحرب على غزة لأنه طالب باحتلال القطاع.

فطريق نتنياهو الآن تتمثل في توسيع البناء الاستيطاني والاستيلاء على أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية.

ووفقاً للخبير عبد الهادي فإن نتنياهو خلال الأشهر المقبلة سيقدم للمستوطنين عطاءات للبناء الاستيطاني لم يسبق لها مثيل تتمثل ليس ببناء مئات من الوحدات الاستيطانية بل الآلاف دون أن يلتفت للانتقادات الدولية للبناء الاستيطاني فوقوف الدول العظمي  وما يسمي بالمجتمع الدولي خلال الحرب على غزة مع نتنياهو أكسب نتنياهو أن يفعل ما يحلو له فمن قتل المئات من أطفال ونساء  غزة وقصف البيوت فوق رؤوسهم ما الذي سيمنعه مصادرة أكبر قدر من أراضي الضفة المحتلة.