العدوان على غزة لفصلها وعلى القدس لضمها

خبر قريع: اذا لم ينتهي الاحتلال فإن العدوان على غزة والقدس لن يكونا أخر الحروب

الساعة 04:29 م|01 سبتمبر 2014

رام الله

أكد عضو اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف"، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، أن الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانا صاخبا على قطاع غزة بالطائرات والدبابات بهدف فصله، وتشن بالتوازي عدوانا صامتا حثيثا ومستمرا على القدس المحتلة بهدف تهويدها وضمها.

واستعرض قريع خلال استقباله القنصل البريطاني العام في القدس اليستير ماكفيل، اليوم الاثنين، في أبو ديس، التطورات السياسية لاتفاق وقف اطلاق النار بغزة والتصعيد الاسرائيلي بالضفة الغربية خاصة القد.

وحذر قريع من خطورة الاعتداءات الاسرائيلية الممنهجة على المسجد الاقصى المبارك الرامية الى تقسيمه مكانا وزمانا، واشار الى مشروع القانون الاسرائيلي امام 'الكنيست' الذي يهدف الى تشريع هذا التقسيم، محذرا من عواقب هذه الخطوة ليس فقط على امكانية تحقيق السلام العادل والدائم، إنما اثره على الاستقرار في المنطقة برمتها.

وطالب قريع، المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته ازاء هذا التصعيد الخطير اذا ما كان راغبا حقا بإنهاء الصراع، لأن فرص التوصل الى تسوية سياسية عادلة آخذة بالتلاشي بشكل سريع".

واضاف، أن الشعب الفلسطيني لا يتطلع بعد كل هذه التضحيات التي بذلت والدماء التي سفكت الى إنهاء جذر الصراع المتمثل بالاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وانكاره لحقوق الشعب، بغير ذلك فإن العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة والقدس وكافة الاراضي الفلسطينية لن يكون آخر الحروب.