خبر اتفاق على حل الخلافات الخليجية

الساعة 03:11 م|30 أغسطس 2014

وكالات

أكد وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي لفرانس برس، بعد عصر اليوم السبت، أن المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد حلت تماما مشيرا إلى أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة.

وقال بن علوي في اعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة إن "الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين"، مؤكدا ردا على سؤال حول ما إذا كان السفراء الثلاثة سيعودون إلى الدوحة "سيعودون" دون أن يحدد موعدا لذلك.

وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم السبت، اجتماعا في جدة بغرب المملكة السعودية، للبحث خصوصا في الخلافات الداخلية مع قطر، إضافة إلى تنامي خطر "المتطرفين" في الإقليم وسط توجه دولي متعاظم لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

وشارك في الاجتماع أيضا وزير الخارجية اليمني الذي تشهد بلاده توترا شديدا مع انتشار آلاف المسلحين الحوثيين وأنصارهم في صنعاء ضمن تحرك احتجاجي مطالب بإسقاط الحكومة.

وفي كلمة افتتاحية للاجتماع، أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس "الحرص البالغ" على "إزالة كافة الشوائب، والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت بمجلس التعاون".

وفي موضوع "التطرف"، قال الشيخ صباح في كلمته إن دول المنطقة "تواجه تناميا غير مسبوق لظاهرة الإرهاب، وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامي الحنيف، وهي أبعد ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحاء".

وجدد الشيخ صباح "الإدانة وبالغ الاستنكار لتلك الممارسات التي تستغل ديننا الاسلامي كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين". على حد قوله.

وأكد الشيخ صباح أيضا الترحيب باتفاق وقف النار في غزة، وشدد على ضرورة "توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها، وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية".

وفي الملف اليمني، أكد الشيخ صباح دعم المجموعة الخليجية الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خصوصا في "مكافحة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة" دون أن يسميها بالاسم.