خبر « إسرائيل » تتجه للتطرف أكثر بعد الحرب على غزة

الساعة 08:43 ص|29 أغسطس 2014

غزة

استطلاع للرأي أجرته صحيفة "إسرائيلية" بعد يوم من توصل الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" إلى اتفاق هدنة ونشرت نتائجه اليوم.

أظهر استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي، أن إسرائيل تتجه أكثر لليمين على حساب أحزاب اليسار والوسط والعرب.

وبحسب استطلاع، أجرته صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، فإنه "في حال جرت الانتخابات اليوم فإن أحزاب اليمين ستحصل على 84 مقعداً مقابل 61 مقعداً كما هو الحال الآن".

أما أحزاب اليسار والوسط والعربية فستحصل على 36 مقعداً مقابل 59 مقعداً الآن، وفقاً للاستطلاع  نفسه.

ويضم الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي 120 مقعداً.

ويشير الاستطلاع إلى أن حزب "الليكود" اليميني (الحاكم) برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيحصل على 32 مقعداً مقابل 19 مقعدا الآن، و"البيت اليهودي" (يمين) برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت سيحصل على 18 مقعداً مقابل 12 مقعداً الآن ، و"إسرائيل بيتنا" (يمين) برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سيحصل على 17 مقعداً مقابل 12 مقعداً الآن، فيما سيحصل حزب "الاتحاد القومي" (يمين) على 10 مقاعد مقابل 7 مقاعد الآن، أما حزب (شاس) الديني اليميني فسيحصل على 7 مقاعد مقابل 11 مقعداً الآن.

أما فيما يتعلق بالأحزاب اليسارية والوسط والعربية، فسيحصل حزب "العمل" (وسط) الإسرائيلي المعارض برئاسة يتسحاق هرتسوغ على 12 مقعداً مقابل 15 مقعداً الآن ، وسيحصل حزب "هناك مستقبل" (وسط) برئاسة وزير المالية يائير لابيد على 9 مقاعد مقابل 19 مقعداً الآن ، في حين سيحافظ حزب "ميرتس" اليساري على 6 مقاعد كما هو الوضع الآن، أما الأحزاب العربية فستحصل على 9 مقاعد مقابل 11 مقعداً الآن.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "الحركة" (وسط) برئاسة وزيرة العدل تسيبي ليفني، لن يحصل على أي مقعد مقابل 6 مقاعد الآن، وكذلك الأمر بالنسبة لحزب "كاديما" (وسط) برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز الذي لديه مقعدين الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن 500 إسرائيلي شاركوا في الاستطلاع الذي جرى أمس الأول الأربعاء.

وأجرى هذا الاستطلاع بعد يوم واحد من توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن استشهاد 2145 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب احصاءات فلسطينية رسمية.

في المقابل، قتل في هذه الحرب 65 جندياً، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.