بالفيديو والصور مشعل يوضح حقيقة تصريحات وترجمات نسبت له حول قتل المستوطنين الثلاثة بالخليل

الساعة 07:05 م|23 أغسطس 2014

غزة

في ظل ما تداولته اليوم السبت 23/8/2014صحف ووسائل إعلام عربية مختلفة حول ترجمات مجتزأة لتصريحات الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس حول عملية قتل المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية في شهر يونيو الماضي خلال مقابلة صحفية مع موقع ياهو نيوز الإخباري العالمي أجريت يوم أمس الجمعة 22/8/2014 ونشرت اليوم، وتحرياً للدقة ففيما يلي الترجمة الحرفية لما ورد حول الموضوع في التقرير المنشور على الموقع المذكور:

أقر مشعل لأول مرة بأن أعضاء من حماس –وليس القيادة السياسية للحركة – هم من كانوا وراء قتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية في يونيو، لكنه دافع بأن قتلهم عمل مشروع ضد الاحتلال الصهيوني "غير الشرعي".

"لم نكن على علم مسبق بهذا العمل الذي أقدمت عليه مجموعة من أعضاء حماس"، "لكننا ندرك بأن الناس المحبطون تحت الاحتلال والاضطهاد يمكن أن يقوموا بكل أنواع الأعمال".

وعندما سألنا بشكل مباشر ما إذا كان أعضاء من حماس قاموا بتنفيذ عملية خطف المراهقين الإسرائيليين، قال مشعل: "علمنا بتلك الاعترافات من التحقيقات الإسرائيلية.. والقيادة السياسية لم تكن على علم بهذه التفاصيل .. علمنا بذلك لاحقاً...

"في نظرنا فإن الجنود والمستوطنون في الضفة الغربية معتدون، وهو يقيمون بشكل غير شرعي على أراضي محتلة مسروقة، ومن حق الفلسطينيين مقاومتهم".


ولتمام التوضيح والتجلية للموضوع، نورد أيضاً التفريغ النصي الكامل لما جاء على لسان مشعل حول الموضوع خلال اللقاء الصحفي المذكور:

"أن هذه المجموعة من أبناء حماس في الخليل، وأن التحقيقات الإسرائيلية كشفت مؤخرا عن أنهم خلف هذه العملية ضد هؤلاء المستوطنين المسلحين الذين يمارسون مع آلاف المستوطنين عدوانهم على كل الأراضي الفلسطينية، ونحن في قيادة حماس لم نكن نعرف ذلك ..هذا عُرف لاحقا..هذا جزء من رد الفعل على الاحتلال وعلى الاستيطان لأنه كما تعلم الضفة الغربية هي أرض محتلة وفق القانون الدولي وهي وفق المعايير الأمريكية وحق الدفاع عن النفس محفوظ للجميع".

وأكَّد مشعل "أن هذا علمنا وفق التحقيقات الإسرائيلية بناء على اعتقالهم لبعض عناصر حماس.. بناء على هذه التحقيقات أن هؤلاء العناصر من حماس هم من قاموا بهذا ..أنا أتحدث عن شيء أعلن عنه نتيجة التحقيقات الإسرائيلية مؤخراً.. نحن في القيادة السياسية لحماس لا نعرف عن ذلك لكن إن كان ذلك صحيحا، فإن ذلك يأتي في سياق الدفاع عن النفس في مواجهة المحتلين الإسرائيليين سواء كانوا جنودا أو مستوطنين..هؤلاء ليسوا مدنيين يقيمون في أماكن أخرى .. هم مقيمون في القدس والضفة الغربية التي هي أرض محتلة وفق القانون الدولي ووفق المعايير الأمريكية".