خبر الحية: مطالب شعبنا معلومة للجميع ولا تحتاج لمفاوضات أو جلسات جديدة

الساعة 10:07 م|21 أغسطس 2014

غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة قدم مرونة كبيرة في التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي من اجل تحقيق مطالب شعبنا المشروعة والمكفولة قانونياً وإنسانياً إلا أن وفد الاحتلال انسحب من المفاوضات لينكث العهود والاتفاقيات.

وأوضح القيادي الحية في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية فجر اليوم الجمعة، أن انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات القاهرة هو استخفاف بالجهود المصرية الجبارة التي تسعى لوقف العدوان على غزة.

وقال الحية: "إن مطالب شعبنا أصبحت معلومة للجميع (للمصرين وللمحتل وللعالم اجمع) وهي مطالب لا تحتاج إلى مفاوضات أو جلسات جديدة وعلى العالم أن يعاون مصر في وقف العدوان على غزة ودفع الاحتلال للاستجابة لمطالبنا".

وأضاف: "مطالبنا معروفة وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار بشكل نهائي وهي مطالب ليست تعجيزية ومطالب بها مسبقاً وفق بروتوكولات واتفاقيات سابقة مع السلطة الفلسطينية، متمنياً من جميع الدول التي ترغب في وقف العدوان على غزة أن تقدم المساعدة لمصر.

 وفيما يتعلق ببداية العدوان أكد الحية أن الاحتلال أعد مسبقاً للحرب على القطاع بقتل الشهيد محمد أبو خضير بالقدس المحتلة والعملية العسكرية الكبيرة التي نفذها بالخليل بحثاً عن ثلاثة جنود قال أنهم اختطفوا بالخليل وحينها اتهم غزة وشن حربه.

وأشار إلى أن المقاومة في غزة تدافع عن نفسها وعن أنباء شعبنا بكل أمانة وقوة وهي تمتلك من الأدوات والأساليب ما يلجم الاحتلال الإسرائيلي قدر المستطاع رغم قلة الإمكانيات وأن المقاومة قادرة على الصمود أكثر مما يظنون.

وفيما يتعلق باستشهاد قادة القسام أكد الحية أن المحتل دمر مجموعة من منازل المواطنين للوصول إلى القادة الثلاثة (أبو شمالة والعطار وبرهوم)، مبيناً أنهم مطاردون من قبل الاحتلال منذ بداية الانتفاضة الأولى.

وتابع قوله: "نحن مدينة صغيرة يطارده المنطاد وطائرات الاحتلال والعملاء وأمام كل ذلك استطاع رجال المقاومة أن لا تطالهم يد المحتل على مدار سنوات".

وفي سياق متصل أكد أن الاحتلال يريد أن يوقع بيننا وبين الدول العربية بغرس الفتن لكنه لن يستطيع لأن حماس ليس لديها خصومة أو عداوة مع أحد إلا مع من يحتل أرضنا".

وأشار إلى حماس ليس لها مصلحة بان تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية قائلاً: "أعان الله الدول العربية وما يجري في بلادها متمنياً لها الخير".