لا علم لنا بتفاصيل الوساطة التركية القطرية

محدث النخالة: عمليات الاغتيال تستدعي رداً قوياً من المقاومة

الساعة 07:22 م|21 أغسطس 2014

القاهرة -متابعة

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، أن عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء خرق التهدئة تستدعي ردا قويا من قبل المقاومة الفلسطينية بغزة.

وقال النخالة في تصريح لقناة الميادين مساء اليوم الخميس: "نتوقع أن يكون لراعية المفاوضات "مصر" موقف حول استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة مشدداً على أن مصر ليست مرتاحة لانسحاب الوفد الإسرائيلي من القاهرة.

وأضاف النخالة، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الوفد الفلسطيني ما زال في القاهرة ولم ينسحب إنما الوفد الإسرائيلي قام بذلك".

وتابع النخالة قوله: "لا يوجد موقف فلسطيني للانسحاب من مفاوضات القاهرة، وإذا قامت مصر بدعوتنا من جديدة فنحن جاهزون".

وفيما يتعلق بما يجري الآن في مجلس الأمن بين الدول الأوروبية الكبري ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من بلورة قرار حول الاوضاع في قطاع غزة أكد النخالة أن حركة الجهاد الإسلامي ستدرس القرار فور صدوره وسيكون لها موقفاً حازماً منه.

كما قال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة لصحيفة الحياة اللندنية : نحن نرحب باي جهد يمكن ان يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه و ينهي حصارها ، لافتا إلى أنه لا يتحفظ على أي جهد يمكن أن يبذل من أي جهة يمكن لها أن تلجم إسرائيل لتكف عدوانها الوحشي على غزه - في إشاره إلى الوساطة التركية القطرية لوقف العدوان على غزه - موضحا بانه لا علم للجهاد الإسلامي بأية تفاصيل حول ما تردد عن مساعي تركيه قطريه في هذا الصدد .

واضاف النخالة: الورقة الوحيدة المطروحة على الطاولة هي الورقة المصرية ونحن نقدرها تماما(..) كانت لنا ملاحظات على هذه الورقة ومصر إستجابت لها واخذت بها ..وأردف : إسرائيل دوله مارقه وتحتاج إلى جهود كبيره من اجل لجمها ،وأي جهد يبذل في هذا الاتجاه إيجابي ولا ينتقص من دور مصر لأن مصر بحكم التاريخ والجغرافيا بيدها المفتاح وهي عنوان الحل ورغم ذلك نحن لا نشترط على ان تقتصر المساعي عليها ، لكن مصر هي الدولة الوحيدة التي تحركت من اجل وقف إطلاق النار فدورها حيوي ومركزي .

مؤكدا ان حركة الجهاد الإسلامي ستبدي كل مرونه وسيتجاوب مع كل الطراف التي ستساهم في هذا الجهد مشيرا إلى ان العدوان الإسرائيلي على غزه لم يسبق له مثيل فما ارتكبته إسرائيل بحق المدنيين من قتل للأطفال وهدم البيوت بساكنيها جرائم حرب

وقال النخالة : لدينا الإرادة لمواصلة القتال فوضع المقاومة جيد وممتاز ولن نتوقف ، أي قصف إسرائيلي سنرد عليه وقال:أنهم -إسرائيل- يستهدفون المدنيين للضغط على المقاومة لذلك ندرك تماما كم التضحيات التي دفعها أهالي غزه (..) لكنهم يلتفون حول المقاومه ولا يفرطوا بكرامتهم ونحن ذهبنا للمفاوضات من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه

ورأى النخالة أن المفاوضات الغير مباشره مع الجانب الإسرائيلي لم تنهار وقالك نحن لم ننسحب وكذلك حركه حماس لم تبلغ المصريين رسميا بانسحابها من المفاوضات , لذلك الباب مازال مفتوحا نحن جاهزين وقال: إسرائيل هي التي انسحبت من المفاوضات وهي من يتحمل مسئوليه عدم إنجاز اتفاق نهائي والتصعيد الحالي في الميدان لذلك ليس هناك تمديد لوقف إطلاق النار

 

وانتقد النخالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن وقال: أعتقد انه تأخر كثيرا في تحركاته السياسية هو رئيس لكل الفلسطينيين ومسئول عن كل فلسطيني استشهد جراء العدوان على غزه (..) وكان المتوقع منه أن يفعل الكثير وان لا يكل ولا يمل وان يذهب إلى كل مكان ممكن من أجل حمايه شعبه فهذا واجبه