خبر اغتالت اثنين منهم صباحاً..يديعوت نشرت قائمة بالمطلوبين للاغتيال من قادة حماس

الساعة 06:45 ص|21 أغسطس 2014

غزة

لم تمضي سوى سويعات عن التقرير الذي نشرته يديعوت حول قائمة الاغتيالات قادة حماس , حتى زفت كتائب عز الدين القسام صباح اليوم, رائد العطار ومحمد ابو شمالة في قصف منزل برفح , وفشلها قبل يوم من اغتيال محمد الضيف .

منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة وإسرائيل تبحث عن تسجيل "إنجاز إستراتيجي" من خلال اغتيال شخصية قيادية في المقاومة الفلسطينية، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك، وكان آخر فشل هو محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.

ونشرت "يديعوت أحرونوت" قائمة بأسماء عدد من الشخصيات القيادية في قطاع غزة، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي اعتبرته الشخصية الأقوى في الذراع السياسي لحركة حماس.

 

وأشارت إلى أن هنية يعتبر هدفا مركزيا للاغتيال. وسبق وأن استهدف منزله  في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.

 

وأشارت أيضا إلى أن هنية كان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة استهدفته مع قادة آخرين، كان بينهم محمد الضيف والشيخ أحمد ياسين، بيد أن الصاروخ أصاب الطابق العلوي للمبنى في حي الرمال بغزة، بينما كانوا في الطابق الذي تحته.

 

وكتبت الصحيفة أن إسرائيل كانت ترغب باستهداف قادة سياسيين كبار آخرين، مثل د. محمود الزهار، الذي تعتبره إسرائيل قائد الخط المتشدد في حماس. يذكر في هذا السياق أن نجليه قد استشهدا، حيث استشهد أحدهما في محاولة اغتيال الزهار نفسه.

 

وورد اسم وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، فتحي حماد، والذي يعتبر مسؤولا عن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ومسؤولا عن "حماة الأقصى" في غزة.

 

وعلى مستوى القيادات العسكرية، أشارت الصحيفة إلى نائب محمد الضيف، مروان عيسى، الذي يطلق عليه "أبو براء"، والذي اعتبرته القائد الفعلي لكتائب القسام بسبب إصابة الضيف في محاولة اغتيال سابقة نفذت في العام 2006.

 

وأشارت أيضا إلى أنه تم استهداف منازل جميع قادة الذراع العسكري لحركة حماس، بينهم منزل رائد العطار (أبو أيمن)، الذي يعتبر المسؤول عن عملية أسر الجندي غلعاد شاليط في العام 2006. واعتبرته الصحيفة الوريث الفعلي للقائد العام السابق لكتائب القسام أحمد الجعبري الذي اغتيل في الحرب العدوانية في العام 2012، والتي أطلق عليها "عامود السحاب".

 

وكتبت أن العطار يعتبر قائدة لواء رفح في الذراع العسكري. وبعد استهداف منزله ترددت شائعات أنه أصيب، ولكن تبين أنه لم يصب بأذى حيث لم يتواجد في المكان. وحاولت إسرائيل اغتياله في الحرب العدوانية السابقة بصاروخ من الجو إلا أن العملية فشلت.

 

واستهدف منزل محمد أبو شمالة، الذي يعتبر قائد اللواء الجنوبي في كتائب القسام، والمسؤول عن الأنفاق في رفح، وكذلك أحمد غندور قائد اللواء الشمالي.

 

كما أشير إلى أيمن أبو نوفل، المسؤول عن لواء المركز في قطاع غزة. وينسب إليه المشاركة في تفجير السياج الحدودي في رفح قبل 6 سنوات، وفي حينه اعتقل في مصر وتهم بالتخطيط لعمليات، إلا أنه تمكن من الفرار من السجن أثناء الثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك في العام 2011، وتمكن من العودة إلى قطاع غزة عن طريق الأنفاق.