خبر د. ثابت: وزارة التعليم تفتح مجال التعاون مع جميع المؤسسات لإعادة اعمار المدارس

الساعة 08:20 ص|19 أغسطس 2014

غزة

أكد د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بغزة أن وزارة التعليم تفتح المجال للتعاون المشترك مع جميع المؤسسات ذات العلاقة سواء محلية أو عربية للعمل على إعادة اعمار المدارس وبناء مدارس جديدة وتنفيذ البرامج التعليمية والإرشادية والدعم النفسي للطلبة والتي تكون لها الأثر الايجابي على صعيد ترميم التعليم بعد العدوان.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر الوزارة بغزة وفداً من اليونيسيف ضم أ. ميرا ثمبسون منسقة مجموعة التعليم في فلسطين, وأ. بهاء الشنطي منسق مجموعة التعليم في محافظات غزة في اليونيسيف وإنقاذ الطفل, وحضر اللقاء أ. فريد أبو عاذرة رئيس قطاع التعليم في وكالة الغوث.

وأكد د. ثابت أن الوزارة وضعت خطة لبدء العام الدراسي بعد انتهاء العدوان وتتمثل في حصر أضرار المدارس وتأهيل المدارس المقرر بدء الدراسة فيها وفحصها والتأكد من خلوها من المواد المتفجرة الناتجة عن قذائف العدوان الصهيوني , كما سيتم العمل على تأهيل وإرشاد الطلبة قبيل التعليم الأكاديمي.

وأشاد د. ثابت بالتنسيق والتعاون مع اليونيسيف في خدمة قطاع التعليم مؤكداً أن اليونيسيف كانت ولا تزال من الشركاء المميزين في الرقي بالتعليم في فلسطين من خلال التعاون في تنفيذ عدة برامج تعليمية مميزة.

ورحب د. ثابت خلال اللقاء برئيس قطاع التعليم في وكالة الغوث مشيراً إلى أن التنسيق بين وزارة التعليم ووكالة الغوث في أعلى مستوياتها وبشكل كامل , حيث هناك تعاون وتنسيق في العمل لبدء العام الدراسي واستقبال الطلبة , وهناك توجه لأن يكون تنسيق وتعاون في مجال استثمار المباني المدرسية التي لم تصب بالأضرار الخاصة بالحكومة والوكالة لاستثمارها قدر الإمكان في استقبال الطلبة حتى خلال الفترة المسائية وذلك لسد العجز الناجم عن تضرر عشرات المدارس نتيجة العدوان والتي لا يمكن أن تتم الدراسة فيها قبل ترميمها.

وأوضح د. ثابت أن العلاقة مع الوزارة في رام الله بدأت تأخذ المنحى الإيجابي وبفعالية عالية في التواصل على جميع المستويات الأمر الذي سيسهم في تقديم خدمة مناسبة للطلبة في قطاع غزة.

من جانبها أكدت أ. ثمبسون أن مؤسسة اليونيسيف تدرك حجم الضرر الذي لحق بقطاع التعليم, مؤكدة التعاون مع الوزارة لخدمة العملية التعليمية , كما وعدت بتزويد الوزارة بمجموعة من الخيام التي يمكن استخدامها في مجالات مختلفة والمساعدة في التنسيق مع الفرق المسؤولة عن المتفجرات ومخلفات الحروب والتأكد من خلو المدارس من أي أجسام مشبوهة قبل عودة الطلبة.

وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا مثل احتياجات الوزارة من فرق التوجيه والإرشاد من المؤسسات المعنية في التعليم وتقديم المساعدة في هذا المجال وتقديم التدريب والاحتياجات اللازمة في برامج الدعم النفسي للطلبة.

كما تم التطرق إلى التعاون مع اليونيسيف في مجال توفير القرطاسية والزي المدرسي للطلبة والمساهمة في إدخال المواد والبضائع اللازمة واحتياجات الوزارة عبر المعابر, كما تم الحديث عن برنامج التغذية المدرسية وضرورة تشغيله خلال العام القادم بعد وضع أفضل الطرق لتطبيقه, وجرى الحديث حول الطلبة الذين تعرضوا إلى إعاقات نتيجة العدوان وكيف يمكن مساعدتهم .