خبر جدل في مجلس الأمن حول عدد ضحايا حرب إسرائيل على غزة

الساعة 07:16 م|18 أغسطس 2014

غزة

شهد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، حالة من الجدل حول عدد ضحايا حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

فقد شكك سفير الاحتلال رون بروسور، في تصريحات للصحفيين بمقر المجلس بنيويورك، اليوم الاثنين، في مصداقية أرقام الأمم المتحدة عن الضحايا من الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على القطاع.

وقال: "الأمم المتحدة  تعتمد على أرقام تقدمها لها حركة حماس، عندما يتعلق الأمر بأعداد المدنيين الذين سقطوا في الأعمال العسكرية التي شهدتها غزة الشهر الماضي".

وهو التشكيك الذي رد عليه، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، في مؤتمر آخر مساء اليوم بمقر مجلس الأمن أيضا، قائلا: “لقد ذكرت لأعضاء المجلس اليوم، أن ضحايا التصعيد الأخير كان مرعبا، حيث حصد ما يقرب من 2000 فلسطينيا، من بينهم 459 طفلا و239 امرأة، وقد قلت لأعضاء المجلس أن ثلثي هذا العدد من الضحايا كانوا من المدنيين".

وأضاف: "إننا نعتمد في بياناتنا على أرقام ترد الينا من المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهي أرقام تأتي بدورها من وكالات مختلفة ومن منظمات أهلية".

ومضي يقول متسائلا أمام الصحفيين: "ما هو الفرق بين أن نقول إن ثلثي الضحايا أو إن نصفهم  كانوا من المدنيين؟ لا فرق  مطلقا في حقيقة الأمر".

ومضي سيري قائلا: “نحن نتحدث الآن، فإننا نقف على بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة المؤقتة بين الاحتلال والمقاومة، (تنتهي الساعة 21.00 تغ من مساء اليوم) وآمل أن يتمكن الطرفان من التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، واذا فشلا في ذلك، يجب عليهما تمديد الهدنة المؤقتة  القائمة، واستمرار التفاوض بينهما".

وحول الدور الذي يمكن أن يقوم به مجلس الأمن الدولي في ايجاد اتفاق بين الفلسطينيين والاحتلال بشأن غزة، قال روبرت سيري في تصريحاته: "إن أزمة غزة الحالية هي أزمة غير مسبوقة، وقد أبلغت أعضاء المجلس بأن المعادلة يجب أن تكون في فتح المعابر وفي الاستجابة لشواغل "إسرائيل" الأمنية".