خبر عشرون أسيراً من الضفة والقدس يدخلون أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال

الساعة 08:57 ص|18 أغسطس 2014

غزة

أكدت إذاعة صوت الأسرى أن أربعة أسرى دخلوا يوم أمس السابع عشر من أغسطس أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال.

وحسب الإذاعة فالأسرى هم: من بلدة كفر راعي قضاء جنين الأسير عزام نبيل سعيد ذياب (37 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها ثلاثة عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين وواحد.

جديرٌ بالذكر أن الأسير ذياب له شقيقان معتقلان أحدهما أضرب عن الطعام لمدة 87 يومًا.

والأسير أحمد واصف صدقي أبو حناني (35 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها خمسة أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وتسعة.

والأسير وسام سعيد موسى عباسي (37 عامًا) من مدينة القدس المحتلة المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير نادر صالح ممدوح صدقة (35 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها عشرة أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وأربعة.

كما أكدت إذاعة صوت الأسرى أن أربعة أسرى من قرية عرابة قضاء مدينة جنين يدخلون اليوم الثامن عشر من يوليو عامهم السادس عشر على التوالي بعد قضائهم خمسة عشر عامًا داخل سجون الاحتلال.

وكان الأسرى الأربعة اعتقلوا في التاسع عشر من يوليو عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين، بتهمة تشكيل خلية جهادية تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في المنطقة.

والأسرى هم: الأسير رداد عبدالله علي العارضة (37 عامًا) المحكوم بالسجن عشرين عامًا

والأسير العارضة له شقيقان أحدهما قضى عشرين عامًا داخل السجون، والآخر محكوم بالسجن المؤبد.

والأسير محمد عدنان سليمان مرداوي (35 عامًا) من جنين المحكوم بالسجن ثمانية وعشرين عامًا، وكان الأسير مرداوي أجرى عملية جراحية في الرئة قبل اعتقاله زادت من معاناته في الأسر بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ونتج عنها سعال دموي وصديد من فمه، وهو بحاجة إلى أكسجين بشكل دائم.

يذكر أن شقيق الأسير أحمد مرداوي معتقل منذ شهر أغسطس من العام الماضي ولا يزال موقوفاً حتى اللحظة.

والأسير سامي عيسى عارف عريدي (34 عاماً) المحكوم بالسجن تسعة عشر عامًا والذي يعاني من قصورٍ حاد في عضلة القلب, وصداع شديد يستمر لأيام, كما يعاني من ضيق شديد في التنفس وانتفاخات في الوجه وبعض أنحاء الجسم مثل الأطراف, لدرجة أنه يشعر بدنو أجله كل يوم.

والأسير عبدالله أحمد فارس عارضة (45 عامًا) المحكوم بالسجن ستة وعشرين عامًا.

كما يدخل اليوم اثنا عشر أسيراً أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال أحدهم من داخل الخط الأخضر والباقون من القدس المحتلة والضفة، وهم:

الأسير إبراهيم سهيل محمود اكتيلات (23 عامًا)  من داخل الخط الاخضر المحكوم بالسجن خمسة أعوام قضى منها ثلاثة أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وأحد عشر.

والأسير عماد عبد السلام واصف عميرة (27 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن أحد عشر عامًا قضى منها ثمانية أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وستة.

والأسير أحمد نظمي علي عيشة (29 عامًا) من مدينة طولكرم المحكوم بالسجن أربعة عشر عامًا قضى منها أحد عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين وثلاثة.

ومن مدينة القدس المحتلة الأسير سامر محمد موسى حمادة (36 عامًا) المحكوم بالسجن ثمانية عشر عامًا قضى منها سبعة عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين.

والأسير نور عبد الرحيم محمد قاسم (37 عامًا) المحكوم بالسجن ثمانية عشر عامًا قضى منها سبعة عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين.

والأسير علاء الدين محمود محمد عباسي (42 عامًا) المحكوم بالسجن ستين عامًا قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير محمد عودة إسحاق عودة (41 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير وائل محمود محمد علي القاسم (43 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير إسحاق طاهر صلاح عرفة (26 عامًا) المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها ثلاثة أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وأحد عشر.

والأسير أمجد خضر شحادة أبو سمرة (40 عامًا) من الخليل المحكوم بالسجن ثلاثين عامًا قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير محمد حسن أحمد عرمان (39 عامًا) من مدينة رام الله المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها اثني عشر عامًا بعد اعتقاله عام ألفين واثنين.

والأسير أشرف ربحي عبدالخالق حنايشة (32 عامًا) من جنين المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة قضى منها ثمانية أعوام بعد اعتقاله عام ألفين وستة.

من جانبها أكدت إذاعة صوت الأسرى أن الأوضاع داخل السجون مزرية للغاية في ظل اشتداد الهجمة الشرسة على الأسرى ضمن خطوات انتقامية و عقابية ممنهجة.

وطالبت الإذاعة بضرورة التحرك و التركيز على قضية الأسرى حتى لا يستفرد بهم السجان مستغلًا غياب الدور الإعلامي و الجماهيري و السياسي و التركيز على العدوان الذي حصل على قطاع غزة حيث أن إدارة السجون تستغل هذا الغياب لتمارس سياساتها الهمجية بحق الأسرى في السجون.