خبر أبو ليلى:تركيز إسرائيل على مطلبها السابق بنزع سلاح المقاومة افشل جلسة اليوم

الساعة 10:08 م|17 أغسطس 2014

غزة - وكالات

قال قيس عبد الكريم عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة إن اجتماع الوفد مع الجانب المصري مساء الأحد "لم يصل إلى نتائج حاسمة" بشأن المفاوضات للوصول إلى هدنة دائمة في غزة.

وأرجع عبد الكريم سبب ذلك إلى "تعديلات الجانب الإسرائيلي على الورقة المصرية والتي تشمل مقترحات لوقف إطلاق النار بشكل نهائي".

وفي تصريح خاص للأناضول عقب انتهاء لقاء الوفد الفلسطيني مع الجانب المصري، مساء الأحد، أضاف عبد الكريم "اجتماعنا مع الجانب المصري دائماً يكون إيجابياً لكن اليوم لم يكن هناك نتائج حاسمة، وذلك بسبب التعديلات الإسرائيلية على الورقة المصري، وهي تعديلات سيئة وسلبية وغير مقبولة للجانب الفلسطيني.

وحول سبب وصف التعديلات بأنها سيئة أوضح مضيفا "السبب في ذلك هو التركيز على مطلب إسرائيل السابق، وهو نزع سلاح المقاومة".

ورداً على سؤال ما إذا كان هناك أسباب أخرى شملتها التعديلات أدت إلى عدم قبول الجانب الفلسطيني بها قال عضو الوفد الفلسطيني "حديثهم عن نزع سلاح المقاومة، كافياً لئن تكون تعديلات غير مقبولة".

وبحسب عضو وفد التفاوض الفلسطيني، فإن المناقشات ماتزال مستمرة، حيث يعقد أعضاء الوفد اجتماعا حالياً لمناقشة ما تم في الاجتماع مع الجانب المصري.

وبشأن ما إذا كان الجانب المصري طرح اليوم تمديد الهدنة المقرر أن تنتهي نهاية غدا الإثنين قال عبد الكريم: "ليس هناك قضية من هذا النوع تم طرحها اليوم".

والتقى الوفد الفلسطيني مساء اليوم مع المسؤولين المصريين في اجتماع استغرق قرابة الساعتين والنصف من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق عضو الوفد الفلسطيني، فإنه المناقشات ما تزال مستمرة، وإنه من المقرر عقد اجتماعات أخرى، الإثنين مع الجانب المصري لاستكمال المفاوضات.

وفي تعليقه على اجتماع، الأحد قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في صفحته على موقع "فيسبوك" :  نتنياهو رفض الورقة المصرية، وقدم الوفد (الإسرائيلي) تعديلات اعادت الوضع الي المربع الأول".

وأضاف "نتنياهو أسير للتناقضات الداخلية، فقد خاض الحرب بشقيها الجوي والبري وخسرهما، ولم يحقق أهدافه التي وضعها لنفسه الوفد الفلسطيني عاد من مشاوراته، ودراسته للورقة المصرية، وسيلتقي غدا (الإثنين)  بالاخوة المصريين".

وتابع "تبقى من التهدئة المتفق عليها 24 ساعة وقد لا تجدد لمرة ثالثة، ولن يتنازل الوفد عن أي من حقوق شعبنا".