خبر عضو بوفد التفاوض بالقاهرة: الحديث عن هدنة جديدة في غزة « سابق لأوانه »

الساعة 12:31 م|17 أغسطس 2014

غزة

قال عضو وفد التفاوض الفلسطيني قيس عبد الكريم، الذي وصل القاهرة اليوم الأحد، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع وفد الاحتلال الإسرائيلي، إن الحديث عن تجديد الهدنة في قطاع غزة، "سابق لأوانه".

وفي تصريحات خاصة للأناضول، أضاف عبد الكريم: "لدينا 36 ساعة كاملة للتفاوض قبل انتهاء الهدنة، سنكون مشغولون خلالها بالتفاوض على القضايا التي تؤدي لاتفاق شامل ينهي الحصار المفروض على قطاع غزة، ويضمن في الوقت ذاته وقفا دائما لإطلاق النار".

وتنتهي هدنة الخمسة أيام، التي نجحت القاهرة في إقرارها بين الطرفين، منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، وهي الهدنة الثالثة التي تم إقرارها بين قطاع غزة والاحتلال منذ بدأت المفاوضات بالقاهرة في 4 أغسطس / آب الجاري.

وشدد عضو الوفد الفلسطيني على أنهم منفتحون خلال الـ 36 ساعة القادمة، التي تسبق انتهاء الهدنة الثالثة، على الوصول إلى "حل شامل، ينهي الحصار على قطاع غزة ويضمن وقف نهائي لإطلاق النار"، مشيرا إلى أن " النجاح أو الفشل يتوقف على استعداد الطرف الإسرائيلي للتجاوب مع الملفات المطروحة".

ويطرح الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات مجموعة من المطالب يرى أنها تنهي الحصار على قطاع غزة وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل "العدوان"، وإعادة العمل بتفاهمات 2012 (التي أنهت حربا إسرائيلية)، وفك الحصار بمختلف تجلياته وانشاء ميناء ومطار بقطته غزة.

كما تضمنت، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم وسراح النواب المعتقلين والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت "إسرائيل" عن الإفراج عنها، وأخيرا تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار "العدوان" والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

وقدمت القاهرة، في ختام الجولة الثانية من المفاوضات التي انتهت الأربعاء الماضي، ورقة تفاهمات تتضمن حلول وسط للتقريب بين وجهتي نظر الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، ومن المنتظر أن تدور الجولة الثالثة من المفاوضات التي تبدأ اليوم  حول مضمون هذه الورقة.

ووصل الوفد الإسرائيلي وأعضاء بالوفد الفلسطيني، اليوم الأحد، إلى القاهرة تمهيدا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة والرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل في قطاع غزة.