تحليل مختص : تهديدات الاحتلال للضغط وعدة سيناريوهات متوقعة منها اعلان فشل المفاوضات

الساعة 09:36 ص|17 أغسطس 2014

خاص

قال المختص في الشؤون الإسرائيلية معين الحلو , ان التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال منذ الصباح الباكر كتصعيد من ناحية سياسية أو عسكرية , هي تكتيكية وأحد أساليب الضغط على المفاوض الفلسطيني في القاهرة .

وقال الحلو خلال تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" ان ما يجري حالياً سيناريو متكرر لـ الذي حصل قبيل الإعلان عن التهدئة السابقة ب5 دقائق عندما كان هناك حديث عن فشل كل شئ , كنوع من أنواع الضغط , مؤكداً أن "إسرائيل" تعاني من تخبط كبير بين تيارين .

وأوضع الحلو أن التيار الأول وهو تيار نتنياهو ويعلون وسينجح في إعادة الهدوء وقف إطلاق النار, في حين يرى التيار الثاني الذي يضم بنيت وليبرمان، أن الحديث عن إعادة الهدوء هدف متواضع وليس كافي وخنوع لمطالب المقاومة , في حين "إسرائيل دولة قوية ولا بد أن تخرج بحرب قوية.

وأكد أن الاحتلال من ناحية عملية يريد اتفاق بلا اتفاق , أي لا يلزمه بالتنفيذ , وحديث واشنطن اليوم أنها ستكون الضامن لوقف إطلاق النار , رسالة موجهة للجانب الإسرائيلي لتشكيل مزيدٍ من الضغط .

وحول السيناريوهات المتوقعة اليوم وغدا: فأوضح ممكن أن يكون هناك إعلان عن فشل المفاوضات, أو تجديد للهدنة كالتي أعلن عنها في السابق, أو اتفاق بدون إعلان, في حين أن المقاومة مصممة للإعلان عن بنود الاتفاق والانتصار لتضحيات شعبنا في غزة.

وكان ما يسمى وزير المالية "الإسرائيلي" وعضو المجلس الأمني المصغر يائير لابيد قد قال  "سنطالب حماية "الإسرائيليين" فنحن نريد أن نتأكد أنهم سيشعرون بالأمن والأمان.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، تابع لابيد: لا يجب وقف الحرب على غزة، قبل أن يشعر "الإسرائيليون" بالأمن، ويجب على "إسرائيل" أن  تعمل على ايجاد آلية دولية للحفاظ على أمن "الإسرائيليين".

وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي  اوري ارئيل  " يجب ان نواصل توجيه ضربات للفصائل في غزة  للجانب السياسي والأمني  .

وقال وفقا لإذاعة الاحتلال , نحن نهدر الوقت وهذا ليس لصالحنا  فحماس  , ودول أخرى يحاولون الضغط علينا  للقبول بشروط  فصائل غزة  وتلك الشروط لن نقبل بها .

 وحذر ارئيل قائلاً " ان استأنفت المقاومة في غزة إطلاق النار  فسوف نضطر الى العمل بشكل كبير وبشكل سريع ومؤلم ضد قطاع غزة