خاص 'فلسطين اليوم' تكشف بالأرقام ما يخفيه 'الشاباك' على 'فيس بوك'!

الساعة 12:17 م|16 أغسطس 2014

غزة (خاص)

يواصل جهاز الشاباك الإسرائيلي جهوداً حثيثة خبيثة لإسقاط الشباب في وحل العمالة، لتحقيق إجندته في النيل من إرادة المواطن والمقاوم الفلسطيني، حيث لم يترك ثغرة الا وقد تخللها على الرغم من ان اجهزة امن المقاومة تترصد تلك الثغرات وتغلقها، آخر تلك الثغرات محاولاته إسقاط الشباب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وتنشر وكالة فلسطين اليوم الإخبارية صورة  "إنفوجرفك" توضح بالأرقام ما يخفيه جهاز "الشاباك" الصهيوني على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك

وكشف متخصصون في أمن المعلومات يتعبون اجهزة امن المقاومة ألاعيب عدة نسبوها للشاباك الإسرائيلي ورصد مئات الصفحات المشبوهة التي تعتبر ارضاً خصبة بالنسبة لإصطياد الشبان وجرهم الى فخ "العار"، ومن تلك الأفخاخ في تلك الزاوية نشر الصفحات المشبوهة، نشر صفحات باسماء وهمية، وأخرى منسوبة لقيادات فلسطينية معروفة، وصفحات تدعي تقديم المساعدة للمواطنين في الاراضي الفلسطينية.

وبالأغلب الأعم -حسب النشطاء- فإن طلبات الصداقة الجديدة تحمل أسماء لإناث، وصور خليعة، وشخصيات مشهورة، لكن المثير للشك هو حجم تلك الطلبات خلال الفترة الماضية، الامر الذي يدلل أن امن المقاومة واجهزة الامن التابعة للحكومة قد ضربت الشاباك الإسرائليي في مقتل في قطاع غزة، جعلته ينجر الى النيل من الشباب عبر تلك المواقع.

ومن المعروف أن الشاباك الإسرائيلي يتابع كل صغيرة وكبيرة على صفحات الفيس بوك، وانه يعكف على دراسة كل التدوينات التي تصدر من الشبان، وكانت مصادر أمنية في المقاومة الفلسطينية حذرت مؤخراً من الانجرار وراء طلبات الصداقة المشبوهة، والثقة العمياء في تلك الصداقات، ناصحة الشباب بعدم الانجرار وراء صفحات الإغراء والمشاهير والغير موثوق بهم.

كما وحذرت المقاومة الفلسطينية الشبان ونشطاء التواصل من التدوين في أمور خاصة تتعلق بالأمور العسكرية لديها كالتدوين حول مكان إطلاق صاروخ، او ذكر أسماء بعض عناصرها، أو ذكر أسماء مصابين، او التسرع بنشر أسماء شهداء،  أو نشر صور خاصة لم تنشرها المكاتب الإعلامية المختصة فيها، لما له بالإضرار العام على الفلسطينيين عامة، موضحة أن على النشطاء استقاء معلوماتهم من المواقع والإذاعات والفضائيات الموثوق بحرصها على الجبهة الداخلية الفلسطينية.

ووفقاً لمصادر أمنية في المقاومة أن من يعكف بإدارة صفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي على فيس بوك وتويتر هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لاصطياد الشباب وإسقاطهم للتعامل معهم واستدراجهم حيث العمالة.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية حذرت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم التفاعل والتعاطي مع الصفحات الخاصة بالناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية "أفخاي أدرعي".

ودعت الداخلية عبر صفحتها في  فيس بوك  إلى ضرورة عدم الإعجاب بصفحاته أو مشاركة تدويناته، او متابعة منشوراته.

وكانت العديد من الجهات الأمنية الفلسطينية حذرت مؤخراً من الإعجاب بالصفحات الإسرائيلية خاصة صفحة "افخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال باللغة العربية"، عازية السبب لاستغلال الشاباك الإسرائيلي للشباب الفلسطيني عبر هذه الصفحات.

حرب خفية قاتله تدور رحها بين صفحات وحسابات الفيسبوك، سلاحها الخداع والكذب وانتحال الشخصيات، والمستهدف هو الشاب الفلسطيني.

في آخر احصائية تحصلنا عليها من موقع امني متطور وصل العدد إلى 173 حساب تديره المخابرات الصهيونية (الشاباك) على الفيس بوك على النحو التالي: · 17 حساب بأسماء لامعه في المقاومة والتنظيمات 44 حساب بأسماء عرب من الخارج متعددو الوظائف 73 حساب بأسماء فتيات (ألقاب وكنى وأسماء). · 39 حساب بأسماء اشخاص عادية (عربي - انجليزي - عبري).

أما الصفحات المشبوهة فقد كشفنا عن 19 صفحة وموقع مشبوه تديرهم المخابرات الصهيونية أيضاً.

 

اما الغرض من تلك من مثل هذه الصفحات والحسابات:

1-       جمع معلومات وأخبار من مشتركي المواقع الاجتماعية.

2-       إسقاط وتجنيد عملاء جدد.

3-       نشر الشائعات والأخبار الكاذبة وترويجها.

4-       التجسس الصريح على حسابات الأفراد.

5-       التواصل بين بعض العملاء ومشغليهم ونقل المعلومات.

6-      نشر الفيروسات والملفات الخطيرة على الفيس بوك نصائح وارشادات.

 

  • نصائح امنية تقدمها Paltoday.ps  لنشطاء الفيس بوك مستعينة مصادر امنية :

 

1-      لا تقبل أي صداقة لا تعرفها على أرض الواقع نهائياً في مثل هذه الظروف، مهما كانت المسميات والألقاب.

2-      احذر من المحادثات الخاصة، والطلبات "الوطنية" الحماسية.

3-      كن حذرا من أصدقائك الحقيقيين والذين لم يسبق لك التواصل معهم من خلال الفيس بوك فقد يكون هناك انتحال شخصية.

4-      لا تستقبل أي ملفات ولا تضغط على روابط لا تعرف مدى مصداقية مرسلها. 

 


فيس بوك انفوجرافيك