خبر « مخيّم أرفض » الأول: نشاط توعوي ضد التجنيد الإجباري

الساعة 04:10 م|15 أغسطس 2014

القدس المحتلة

انطلقت أمس الخميس، فعاليات "مخيّم أرفض" الأول في حيفا، حيث سيستمر لثلاثة أيام متتالية حتى السبت في مقر جمعية "مساواة"، وذلك بمشاركة العديد من الناشطين الرافضين للتجنيد الإجباري على العرب الدروز.
 
ويقيم حراك "أرفض شعبك بحميك"، مخيمه الأول والذي من المقرّر أن يعقد بشكل سنوي دوري، إذ تقول الناشطة في حراك "أرفض شعبك بحميك" ميسان حمدان لموقع "عرب ٤٨": "يعد المخيم، القمة الثالثة في خطة عمل الحراك، فقد سبقه الإعلان عن انطلاقة الحراك، ومؤتمر أرفض شعبك بحميك والذي أقيم في مدينة شفاعمرو".
 
وتتابع حمدان حديثها قائلة: "جمهور الهدف تتراوح أعمارهم بين ١٦-١٩ عامًا، وهو الجيل ما قبل التجنيد، والذي نهدف من خلال المشاركين والمخيم لبناء نواة في المدارس، تشكل حلقة وصل بين الحراك والشباب ما قبل التجنيد"، وتابعت: "نقيم في المخيّم العديد من الفعاليات التوعوية، الثقافية والترفيهية ورشات التوجيه الدراسي والمسرح، كما وأقيمت أمسية فنية قد أقامها المشاركون ذاتهم في المخيم بالإضافة إلى الورشات التي تعرّف بالحراك وأهدافه وأهمية إسقاط قانون التجنيد الإجباري".
 
أما عن المشاركين فقالت حمدان: "بين المشاركين هناك من حضروا بقرار الرفض مسبقاً، وهناك من حضروا مع العديد من التساؤلات التي سيجيب عنها المخيم، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الذي خدم وغير وجهة نظره قد حضر ليتكلّم عن خطر التجنيد".
 
أما بالنسبة لخطوة الحراك المقبلة، فتقول حمدان: "الخطوة المقبلة ستكون عبارة عن توزيع منح دراسية للرافضين، كون التعليم هو البديل الذي نطرحه على الشباب الرافض".
 
وفي لقاء لـ"عرب ٤٨" مع الرافض للتجنيد أدهم توبة من قرية الرامة قال: "أنا رافض للتجنيد فكريًا وفعلياً". وتابع "لم يصلني أمر التجنيد بعد، ولكن من المتوقع أن يصلني في كل يوم، وسأرفضه رفضاً قاطعاً، نحن ما زلنا مجموعة صغيرة، ولكن كل شيء كبير قد بدء من نواة صغيرة."
 
أما عن عدد الرافضين من أبناء الطائفة المعروفية فيقول توبة: "دائماً كان هناك رافضين للخدمة في صفوف العرب الدروزة، ولكن التعتيم الإعلامي وعدم وجود حاضنة لهم هو ما منع من الشارع السماع عنهم وعن سجنهم، نحن نرى التطوّر من خلال الحراك وسنستمر حتى إسقاط كل القانون والتجنيد ليس فقط داخل الطائفة الدرزية، بل في صفوف العرب عامة".