خبر مسؤول في الجيش : إسرائيل أمطرت غزة بخمسة آلاف طن متفجرات

الساعة 05:53 م|14 أغسطس 2014

القدس المحتلة

كشف ضابط رفيع المستوى في شعبة الإمداد والتكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي النقاب عن أن إسرائيل أطلقت على قطاع غزة ما لا يقل عن 82 ألف قذيفة دبابة ومدفعية وحوالى خمسة ملايين رصاصة.


وأشار الضابط، في تقرير عرضه على الصحافيين، إلى أن استهلاك وقود الطيران زاد بنسبة 90 في المئة عما كان في حرب «عمود السحاب»، في حين زاد استهلاك السولار للآليات والدبابات بنسبة 70 في المئة عن تلك الحرب. وقد تم استخدام 5 آلاف طن من المتفجرات خلال الحرب، قسم منها تم نقله من مخازن الطوارئ الأميركية.


وقال الضابط إن الجيش الإسرائيلي فوجئ من كميات الذخيرة التي أطلقت على غزة، لأنها فاقت التقديرات الأولية. وهكذا فإن الذخائر التي استهلكت في الحرب بلغت أربعة ملايين و800 ألف رصاصة و43 ألف قذيفة مدفعية و39 ألف قذيفة دبابة. وأشار إلى أن «استخدام الذخائر أثناء العملية البرية كان أكبر بكثير مما توقعوا سلفاً»، موضحاً أن أسلوب القتال الحالي يختلف عن طابع القتال المعهود في منطقة مبنية، في ضوء الأخطار الناجمة عن وجود أنفاق.


وقال الضابط إن سلاح الإمداد اجتاز تغييراً جوهرياً في كل ما يتعلق بتحريك القوات وتوفير الإمدادات والذخائر والطبابة وصيانة المعدات. وأشار إلى أن شعبة الإمداد رسمت سيناريوهات قتال مختلفة تجسّدت في حرب «الجرف الصامد» فضلاً عن سيناريوهات للعمل في الجبهة الشمالية في مواجهة «حزب الله».


وفي كل حال فإن الأرقام تتحدث: استهلاك وقود الطائرات قفز بنسبة 90 في المئة مقارنة بعملية «عمود السحاب»، وزاد استهلاك السولار بنسبة 70 في المئة. وقد استخدم الجيش 1072 حافلة و1147 سيارة أجرة لتجنيد القوات.


وفي الحرب، تم استخدام ألف ناقلة جند مدرعة، فضلاً عن 60 مدفع ذاتي الحركة، و90 جرافة دمرت البيوت المفخخة والأنفاق، و120 وحدة اقتحام هندسي من الهندسة الحربية.


وبيّن التقرير أن طعام الجنود المشاركين في الحرب كلف يومياً 15 مليون شيكل، أي ما مجموعه 420 مليون دولار. يضاف إلى ذلك مبلغ اثنين إلى أربعة مليارات شيكل هي مبالغ تعويضات للجنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم، وثمن ذخائر وقطع غيار، وكل ذلك من دون تكلفة سلاح الجو.


وأشار تقرير آخر إلى أن الطوافات نقلت من أرض المعركة 250 جريحاً خلال 120 طلعة، وكان 90 في المئة من الحالات خطيرة وعاجلة. وقد شارك في سلاح الطب 400 طبيب، فضلاً عن 80 طاقماً طبياً و15 سرية طبية.