خبر تقرير حقوقي: سلطات الاحتلال سحبت إقامة 14 ألف مقدسي منذ 1967

الساعة 11:29 ص|14 أغسطس 2014

القدس المحتلة

كشفت معطيات رسمية عبرية، النقاب عن أنه خلال العام 2013 الماضي، سحبت سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، مكان "الإقامة" من 106 فلسطينيين من سكان القدس المحتلة، وأعادت هذه المكانة إلى 35 منهم فقط، وأنه منذ احتلال القدس في حرب حزيران (يونيو) 1967 جرّدت أكثر من 14 ألف فلسطيني من مكان "الإقامة".
وقال "مركز الدفاع عن الفرد" الحقوقي في القدس المحتلة في تقرير تلقته "قدس برس" اليوم الخميس (14|8)، إنه "تسلم هذه المعطيات من وزارة الداخلية الإسرائيلية بطلب منه".
وأضاف أن هذه المعطيات "تظهر أن إسرائيل تمارس سياسة منهجية لطرد المواطنين الفلسطينيين من سكان شرق القدس، وإفراغ المدينة من سكانها الأصليين، بواسطة قوانين جرى سنها لتنفيذ هذه السياسية، التي باتت تعرف باسم: الترانسفير الصامت".
وأوضح "مركز الدفاع عن الفرد" في تقريره أنه "بعد احتلال القدس سنت إسرائيل قانونا يقضي بمنح المقدسيين "مكانة إقامة"، وبموجب هذا القانون فإن من يتغيب عن القدس لفترة تزيد عن سبع سنوات يصبح بإمكان دولة الاحتلال سحب "الإقامة" منه.
وأشار إلى إحدى الحالات الأخيرة من ضحايا هذه السياسة الإسرائيلية، وهي المقدسية تمام الزبيدي، التي فقدت "الإقامة" وبقيت من دون انتماء قانوني لأي دولة في العالم، وذلك فقط لأنها سافرت مع زوجها للدراسة في خارج البلاد.
وبررت مديرية تسجيل السكان الإسرائيلية، سحب "الإقامة" بأن "زبيدي مكثت خارج البلاد قرابة ثماني سنوات بصورة متواصلة وهي عمليا نقلت مركز حياتها من إسرائيل .
.
وبموجب قانون الدخول إلى إسرائيل فإنه انتهت فترة رخصتها هي وابنتها، وانتهاء فترة إقامتها تمت بإجراءات منتظمة ووفقا للقانون".
وأشار التقرير إلى أنه "في مقابل هذه الأنظمة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، فإن إسرائيل تسمح وتشجع أي يهودي في العالم، لم تطأ قدمه أو قدم أحد من أجداده أرض البلاد، على الهجرة والحصول على كافة الحقوق التي يمكن لدولة أن تمنحها لمواطنيه.