خبر مدى: الاحتلال يتحمل المسؤولية عن مصرع الصحفيين سيموني وأبو عفش

الساعة 04:55 م|13 أغسطس 2014

غزة

حمّل المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى' حكومة الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الصحفيين سيمون كاميلي وعلي شحدة أبو عفش، وإصابة الصحفي حاتم موسى بجروح مختلفة جراء انفجار اليوم الأربعاء صاروخ من تلك التي قصف بها جيش الاحتلال مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

ونقل 'مدى' في تصريح صحافي إفادة عادل حنا وهو مصور صحفي في وكالة الأنباء الأميركية 'اسوشيتد برس' لمركز مدى أن الصحفي سيمون كاميلي البالغ من العمر 38 عاما وهو مصور تلفزيون الوكالة المذكورة كان برفقة علي شحدة أبو عفش وهو صحفي يعمل مع وكالة الصحافة الفرنسية ومركز الدوحة لحرية الإعلام، ويعمل أيضا مترجما مع الوكالة ذاتها، والمصور الصحفي حاتم موسى، وهو مصور لوكالة 'اسوشيتد برس' ويعمل أيضا مع وكالة وفا الرسمية، حيث كان ثلاثتهم في مهمة لإعداد قصة عن الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر خلال الحرب على قطاع غزة، حيث انفجر أحد هذه الصواريخ، الأمر الذي أدى لمصرع الصحفيين سيموني وأبو عفش وإصابة حاتم موسى بجروح وصفت بالبليغة.

 

ووفقاً لمدى "يرتفع بذلك عدد الضحايا من الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة الى 15 صحفياً وموظفاً إعلامياً فضلاً عن إصابة العديد من الصحفيين وتدمير عدد من مقار المؤسسات الإعلامية ما شكل أشد ضربة للصحافة والصحفيين في الأراضي الفلسطينية، وقد لقي ثلاثة من خبراء تفكيك المتفجرات وشخص آخر، مصرعهم في الحادث كما أصيب العديد بجروح خطيرة".

 

وتابع مدى في بيان "إن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية 'مدى' إذ يدين بأشد العبارات ما تسببت به الهجمة الإسرائيلية الحربية على قطاع غزة من ضحايا بين الصحفيين والمدنيين، فانه يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن سقوط هذا العدد غير المسبوق من الضحايا بين الإعلاميين، لا سيما وان معظمهم استشهدوا أو أصيبوا وهم يقومون بعملهم الصحفي، ويطالب مجددا بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للعدالة".