خبر 'فلسطين اليوم' تكشف ما بين يدي الأحمد حول ورقة الوفد لوقف النار

الساعة 02:43 م|13 أغسطس 2014

غزة - خاص

  أظهرت وثيقة كانت بيد عزام الأحمد عضو الوفد الفلسطيني، عقب انتهاء اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة،  والتي يراد تسليمها للجانب المصري كخطوة أخيرة لهذا الوفد في إطار التوصل لوقف إطلاق النار بعد قبوله تهدئة لمدة 72 ساعة عدداً من المطالب الفلسطينية، ومن اولى البنود التي ظهرت في تلك الوثيقة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي السريع عن قطاع غزة بكامل أشكاله الجوي والبري والبحري.

وأوضحت بعض البنود المدرجة في الوثيقة تأكيدها على فتح المعابر الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، وتسهيل حركة حركة البضائع والأفراد بين الضفة المحتلة وقطاع غزة عبر معبري كرم ابو سالم، وإيريز/ بيت حانون، وان تخضع الحركة وفقاً لتفاهمات كانت مقرة بين السلطة وغزة.

واشارت الوثيقة على طلب الوفد الفلسطيني إنهاء قوات الاحتلال للمنطقة العازلة شرق قطاع غزة، وان يسمح للمواطنين والمزارعين بالتحرك خلالها دون استهدافهم وان تتسلمها الجهات الامنية التابعة للسلطة وضرورة عدم التعرض لها.

ولفتت الوثيقة أن الوفد شدد على ضرورة توسيع منطقة الصيد لتتصل 12 ميل بحري.

وأكدت على ضرورة كسر الحصار الاقتصادي والمالي لقطاع غزة وعدم عرقلته إسرائيلياً.

الشروط الفلسطينية لوقف إطلاق النار أعلاه هي ما أفصحت بعض بنود الورقة، كما علمت فلسطين اليوم تمسك الوفد المفاوض بالميناء البحري، والإفراج عن اسرى صفقة شاليط والذي أعاد الاحتلال اعتقالهم.

وعلمت "فلسطين اليوم" وجود مقترحاً مصرياً  تأجيل نقاش قضية الميناء البحري والمطار لفترة شهر حتى تستقر التهدئة بين الأطراف وعودة الأوضاع إلى طبيعتها وفي المقابل يؤجل النقاش المتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإعادة جثث الجنود الإسرائيليين مقابل الإستجابة لفك الحصار الإقتصادي والمالي عن غزة.