خبر التعامل مع أسرى العدوان يستوجب الملاحقة والمحاسبة والمحاكمة

الساعة 09:54 ص|13 أغسطس 2014

غزة

أكد الممثل الإعلامى لوزارة الأسرى بقطاع غزة رأفت حمدونة أن ما أقدمت عليه دولة الاحتلال مع المعتقلين الفلسطينيين أثناء العدوان يستوجب الملاحقة والمحاسبة والمحاكمة للمسئولين الاسرائيليين .

وأضاف حمدونة أن وزارة الأسرى وثقت شهادات للمعتقلين والمحررين من أسرى العدوان أكدوا فيها قيام الاحتلال بأفعال مهينة تحت الاكراه والاجبار ، بالاضافة لطريقة المعاملة الوحشية بحق المعتقلين بالضرب والتهديد بالقتل والتقييد والجوع والعطش فى شهر رمضان المبارك .

من ناحيته أكد الأسير المحرر رسمى ابراهيم سليمان النجار " 48 عام " والمريض بالكلى والذى اعتقل فى 23 /7/2014 والذى أفرج عنه بعد أسبوع من الاعتقال ، أن الجيش تعامل مع المعتقلين بهمجية وارهاب شديد وخاصة فى مناطق الجنوب ومن خزاعة على وجه التحديد ، وأضاف أن الجيش أجبرنا على خلع ملابسنا وقام بتقييد أيادينا واغماء عيوننا منذ اللحظة الأولى ، وأنهم أبقونا لأكثر من يوم على هذا الحال وتحت التحقيق على قضايا كالأنفاق والمقاومين ونحن فى نفس المنطقة ، ثم تم نقلنا إلى داخل الحدود بواسطة ناقلات وجمعونا فى منطقة قريبة من مرمى الدبابات الاسرائيلية وكنا بعدد كبير حفاة وعراة كما نشرت اسرائيل الصور ، ثم تم نقلنا إلى مكان كمدرسة فى منطقة صوفا ومكثنا خمسة أيام كنا فيها مكبلين وألبسونا أبرهولات زرقاء اللون ، و كنا فى حالة عطش وجوع شديد خلال تلك الأيام وبحالة من الارهاب وعدم معرفة المصير . وأضاف المحرر النجار أن الضابط كان يسمح لنا بثلاث رشفات لا تروى على الاطلاق من الماء بيديه فى كل يوم بواسطة زجاجة بسبب التكبيل ، وندخل الحمام ونحن مقيدون ، ولكونى مريض سمحوا لى بالطعام لثلاث مرات فقط لتناول الدواء ، وبعد ما يقارب من أسبوع تم الافراج عن ما يقارب من 87 شخص مرة واحدة وأبقت على آخرين تم نقلهم لأماكن مجهولة .