خبر الحرب على غزة تركت أغذية فاسدة تهدد حياة المواطنين !

الساعة 10:05 ص|12 أغسطس 2014

غزة

 

انتشرت في أسواق ومحلات قطاع غزة "الأغذية الفاسدة"، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لأيام عدة، وإغلاق المحلات لأبوابها جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

بعض التجار "ضعاف النفوس" حاولوا ترويج بعض البضائع الفاسدة في أسواق غزة، الا أن الجهات المعنية ووعي المواطنين، أبطل محاولاتهم في بيع تلك البضائع، إلا ان عدداً من تلك البضائع لازال يباع في المحلات التجارية، والتي قد تؤدي الى عواقب صحية وخيمة.

مسئول وحدة التغذية والتثقيف الصحي في جمعية الثقافة والفكر الحر الصيدلاني الخبير محمد الشيخ علي أكد أنتشار أصناف عدة من المعلبات، واللحوم، والمأكولات فاسدة في غزة، لازال ينكب المواطن في قطاع غزة على شرائها، على الرغم من خطورة فسادها.

وحذر الخبير في حديثه لـ"فلسطين اليوم" علي المواطنين في قطاع غزة من الوقوع في فخ البضائع الفاسدة، مشيراً أن حر الصيف، وانقطاع التيار الكهربائي وعوامل التبريد، وإغلاق المحلات التجارية ابوابها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة 37 يوم على التوالي.

وتوجه بنصائح عدة للمواطنين عند شرائهم المواد الغذائية، اولها أن يتحققوا من تاريخ الصلاحية والانتهاء المدون على العبوات، وضرورة التأكد من إغلاق العبوة وأنها تحفظ حسب التعليمات المدونة عليها، وضرورة أن تكون من المعلبات التي لا تحتاج تبريد حيث أن أغلب المنتجات التي تحتاج التبريد "قد فسدت".

ما وأشار الى ضرورة النظر الى العبوة بشكل عام ونظافة وطبيعة وسلامة جسمها، لافتاً أن العبوة "المنفوخة" غالباً ما تكون فاسدة وتالفة، حيث أن الخمائر والبكتيريا تكون قد تمكنت منها.

وعلامات فساد المعلبات الفاسدة هي انتفاخ الغطاء، أوختم مكسور، غطاء تظهر عليه علامات التآكل، الغذاء المتسرب من تحت غطاء الجرة، فقاعات صغيرة تتحرك صعودا في الجرة (أو فقاعات مرئية عند فتح العلبة)، الأطعمة التي تبدو طرية، معفنة، أو قاتمة اللون، المنتج الذي يصدر رائحة كريهة أو غير مستحبة عند فتح الجرة.، تدفق السائل من العلبة أو الجرة عند فتحها.

ودعا المواطنين الى شراء المواد الغذائية على قدر الحاجة وذلك لعدم وجود اماكن لحفظها وتعرضها للتلف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي اثناء حفظها في المنزل.

كما وحذر من شراء اللحوم الحمراء من الاماكن والمناطق والمحلات "الغير موثوقة"، ناصحاً المواطنين الى الإقبال على الأغذية التي تنتج على أعين المستهلك كشراء الدجاج الطازج، والبقوليات التي تصعنها المحلات الخاصة بها.

كما واشار أنه لا بد للمواطن أن يشترى حاجاته في تلك الظروف الحرجة من تجار ومحلات ثقاة، محذراً المواطنين من شراء الاجبان، والعصائر، والمشروبات الغذائية، واللحوم، وذلك لتفادي أعراضها.

أعراض هذا التسمم الغذائي حسب الخبير علي  تشمل الصداع والدوار وعدم القدرة على ابتلاع وشلل في الجهاز التنفسي.

هذا التسمم الغذائي يمكن أن يكون قاتلاً لأن هذه البكتيريا لا رائحة لها ولا يمكن أن ترى، حيث لا يمكنك ان تجزمي ان كانت العلبة فاسدة.

وطالب الخبير علي الجهات المعنية بضرورة تكثيف الرقابة على الاسواق والمحال التجارية.