خبر الجامعة العربية تطالب مصر بمواصلة جهودها لتثبيت التهدئة

الساعة 05:47 م|11 أغسطس 2014

رام الله

اختتمت اعمال مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في مقر الأمانة العامة على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية برئاسة المملكة المغربية، بدعوة مصر لمواصلة جهودها لتثبيت التهدئة واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل لاتفاق نهائي من شأنه إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وقدم رئيس الوفد الجزائري 26.400 مليون دولار كمساهمة من الجزائر في موازنة دولة فلسطين.

وتمت بحضور د.نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء، ومشاركة الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لبحث تطورات العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، متابعةً لتنفيذ القرار رقم 7786 الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 14/7/2014 والذي أبقى المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات.

كما قد قدم الأمين العام تقريراً عن الجهود الدبلوماسية العربية المبذولة على المستوى الدولي لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة وتوفير الدعم للموقف الفلسطيني.

كما قدّم الدكتور صائب عريقات عرضاً عن الأوضاع في غزة وما خلفه العدوان الإسرائيلي من شهداء وجرحى وخسائر كبيرة في منازل المدنيين والبنية التحتية والمرافق العامة والمساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات وحافلات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وطالب بالقيام بتعبئة عربية ودولية لفتح جسور برية وجوية وبحرية لإغاثة غزة المنكوبة.

كما قدم المجلس شكره وتقديره لكافة الدول العربية وغير العربية التي سارعت لتقديم كافة أشكال المساعدة للشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد قدم المجلس الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على الجهود التي قامت بها منذ اندلاع الحرب في غزة وكذلك لمبادرتها.

كما أشاد المجلس بالمبادرة الجزائرية لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة واستئناف المفاوضات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودور المجموعة العربية في الأمم المتحدة وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن.

وخلال الجلسة المغلقة استمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور عريقات عن ملامح الخطة الدبلوماسية التي ستتحرك دولة فلسطين بموجبها في المرحلة المقبلة.