خبر الصحة العالمية: جرحى غزة بحاجة لتحويلات عاجلة إلى الخارج لاستكمال العلاج

الساعة 01:08 م|11 أغسطس 2014

غزة

 

قال المدير الإقليمي للشرق المتوسط، في منظمة الصحة العالمية علاء علوان إن مئات الجرحى والمصابين في قطاع غزة بفعل الحرب الإسرائيلية، بحاجة إلى تحويلات عاجلة إلى الخارج لاستكمال علاجهم، نظرا لخطورة وضعهم الصحي.

وقال علوان في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الاثنين في مستشفى الشفاء بغزة، إنّ النظام الصحي في القطاع مهدد جراء النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية.

وعبر، عن قلقه الشديد مما وصفه بالكارثة الصحية التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال علوان، إن "حالات كبيرة من بين المصابين، تُقدر بالمئات يجب تحويلها إلى الخارج لاستكمال العلاج، نظرًا لخطورة وضعهم الصحي".

واستدرك: " في قطاع غزة، هنا كفاءة عالية وتضحية كبيرة، يُقدمها الكادر الصحي والمؤسسات الطبية رغم كل الظروف الصعبة، ولكن نقص الأدوية، والمستلزمات والأجهزة الطبية، جراء الحرب وما خلّفته من آلاف الشهداء والمصابين، خلق هذا الوضع الصحي الكارثي".

وبدأت تركيا، في وقت متأخر من مساء الأحد، بإجراءات نقل جرحى قطاع غزة للعلاج في مستشفياتها، حيث توجهت طائرة إسعاف تابعة لوزارة الصحة التركية إلى مطار "بن غوريون" في تل أبيب ليلة أمس، لنقل أول دفعة منهم.

ولفت عدوان إلى أن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع الكادر الطبي لسد النواقص في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية والجراحية، موضحًا أن المنظمة ستواصل دعمها في تزويد هذه المؤسسات بكل ما تحتاجه، والقيام بعملها على أكمل وجه.

وتسببت هذه الحرب في سقوط نحو 1940 شهيداً فلسطينياً، وإصابة قرابة 10 آلاف آخرين ، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، وتعليمية وطبية ، حسب أرقام رسمية فلسطينية.

ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.

واُستؤنفت اليوم الاثنين، المفاوضات غير المباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي، برعاية مصرية في القاهرة، وذلك بعد أن وافق الوفدان أمس الأحد، على هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمدة 72 ساعة دخلت حيز التنفيذ ليل الأحد- الاثنين.