خبر الرئيس المصري والعاهل السعودي يبحثان الأوضاع في غزة

الساعة 11:56 م|10 أغسطس 2014

غزة-وكالات

استقبل العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في قصره بمدينة جدة غربي المملكة، مساء الأحد، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيسا لمصر قبل شهرين.

وعقد الجانبان اجتماعا موسعا، أعقبه اجتماع ثنائي مغلق بين العاهل السعودي والسيسي.

وفي بيان له الاثنين، قال السفير إيهاب بدوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إنه عقب إجراء مراسم الاستقبال الرسمي في مطار الملك عبد العزيز الدولي، توجه السيسي والوفد المرافق، إلى قصر الملك، حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين المصري والسعودي برئاسة الرئيس والملك.

وأضاف بدوي أن الجلسة "تم خلالها استعراض مجمل الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الوضع في غزة وجهود التهدئة التي تبذلها مصر حقناً لدماء المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، في إطار مبادرتها لتحقيق هدنة مستقرة يتم البناء عليها من خلال مفاوضات لاحقة، وبما يتيح استئناف التفاوض حول الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة".

واتفق الجانبان على "العمل معاً للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية، وتحقيق حلم التكامل والتضامن وتعزيز العمل العربي المشترك، ونشر قيم الإسلام الصحيحة الوسطية، التي تنبذ العنف والتطرف والإرهاب، وبذل الجهود لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام في العالم، والتي أضحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه"، وفق البيان.

من جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال اللقاء الموسع "بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة والجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".

وكان الرئيس المصري، قد وصل، مساء الأحد، إلى جدة في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين.

وهذه أول زيارة يقوم بها السيسي للسعودية منذ انتخابه رئيسا لمصر قبل شهرين، والرابعة للخارج بعد زيارته الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، خلال جولة أفريقية في يونيو/ حزيران الماضي.

واللقاء بين العاهل السعودي والسيسي هو الثاني بينهما خلال شهرين، بعد اللقاء الذي جمعهما في طائرة العاهل السعودية، خلال زيارة خاطفة قام بها للقاهرة في 20 يونيو/ حزيران الماضي.