الاحتلال يتحمل تبعات فشل المفاوضات في الميدان.. المقاومة ستكون أكثر شراسة في حال فشل الجهود

خبر الحساينة: تهدئة 72 ساعة مشروطة بإحداث إختراق واضح لصالح مطالب المقاومة

الساعة 12:28 م|10 أغسطس 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة أن الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة يشترط في طرح اي تهدئة موقوتة في غزة إحداث إختراق واضح في المفاوضات "الغير مباشرة" مع الجانب الإسرائيلي لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأوضح القيادي الحساينة لـ"فلسطين اليوم" أن الوفد الفلسطيني في القاهرة "ذهب لإنجاز مهمة تحمل أهداف محددة، وإنجاز اتفاق جدي، يحقق مطالب وطموحات إنسانية للشعب الفلسطيني، أولها وقف العدوان ورفع الحصار وفي حال عدم حصوله على الجدية المطلوبة من الطرف الإسرائيلي سيغادر القاهرة وعندها ستكون الكلمة للمقاومة الفلسطينية".

وقال :"المقاومة لن تصمت طويلاً في ظل سياسة المرواغة التي ينتهجاها الجانب الإسرائيلية وهي اليد العليا، والأقوى في الميدان، ومن يتحمل نتائج وتبعات فشل المفاوضات في القاهرة الإحتلال الإسرائيلي"، مشيراً أن رد المقاومة سيكون اكثر شراسة في حال فشل الجهود التوصل لإتفاق وقف إطلاق نار.

ولفت ان المقاومة أستطاعت إسقاط سياسة تهدئة مقابل تهدئة والتي سعى الإحتلال لإدخال في الأجواء الميدانية في قطاع غزة.