خبر الاحتلال يغلق « الأقصى » أمام المُصلين ويسمح باقتحامات المستوطنين

الساعة 08:25 ص|10 أغسطس 2014

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد (10/8) إغلاق بوابات المسجد الاقصى الرئيسية أمام المواطنين، ومنع النساء والفتيات والشبان من دخوله، واحتجاز بطاقات كبار السن الذين تسمح بدخولهم اليه، في الوقت الذي سمحت فيه باقتحامه من عصابات المستوطنين اليهود وأفواج السيّاح الأجانب من باب المغاربة بحراساتٍ معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

ونقل مراسلنا عن عاملين في دائرة الأوقاف الاسلامية قولهم بأن هذه الاجراءات تم اتباعها في الأسبوع الماضي، وتمثل إمعاناً من قبل سلطات الاحتلال في تجسيد وتطبيق مخطط التقسيم الزماني للمسجد الاقصى المبارك، بحي يتم اقتطاع الأوقات من الساعة السابعة والنصف من صباح أيام الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، وحتى الساعة الـ 11:30 من الظهر لاقتحامات المستوطنين والسيّاح، يتم بعدها فتح بوابات الاقصى للمصلين من المسلمين.

وكانت قوات الاحتلال منعت النساء من دخول الاقصى منذ ساعات فجر اليوم، واضطرت النساء والفتيات على أداء صلاة الفجر في الشوارع القريبة من بوابات الاقصى، في حين انتظمت النساء في اعتصامات أمام بوابات الاقصى وسط هتافات التكبير والتهليل ووسط حالة من التوتر تتصاعد تدريجياً في محيط بوابات الاقصى الخارجية.

في الوقت نفسه، واصلت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الاقصى عبر مجموعات متتالية تقدمها عدد من الـ"حاخامات" المتطرفين والعنصريين، في ما انتشر المصلون وطلاب حلقات العلم في باحات ومرافق المسجد الاقصى وسط حصارٍ من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي تفرض ما يشبه الطوق الأمني على حلقات العلم المنتشرة في ساحات الاقصى المبارك.