خبر تواصل الإرهاب اليهودي بالضفة وجيش الاحتلال يقتحم بلدتي تل وزواتا

الساعة 07:40 ص|10 أغسطس 2014

القدس المحتلة

تتواصل العمليات الإجرامية والإرهابية لعصابات "دمغة الثمن" في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصلت مجموعة إرهابية إلى قرية "كفر ياسوف" الفلسطينية قضاء نابلس، وحاولت إضرام النيران في مركبة وقامت بكتابة شعار "دمغة الثمن" على جدار قرب السيارة المستهدفة.

وقام سكان القرية بتبليغ سلطات الاحتلال عن الحادث، حيث وصلت للموقع قوات من الشرطة والمعمل الجنائي وشرعت بجمع الادلة والافادات لمواصلة التحقيق في ملابسات الحادث.

ويلاحظ تصاعد وتيرة هذه الجرائم التي تستهدف المقدسات العربية والإسلامية وممتلكات الفلسطينيين، ورغم الارتفاع الحاد في الجرائم العنصرية التي ترتكبها عصابات "دمغة الثمن" والتي تستهدف العرب وممتلكاتهم  وصل إلى 200% ، فإن مرتكبي غالبية هذه الجرائم لا يزالون يتجولون بحرية.

وانتقلت هذه الجرائم إلى البلدات العربية الفلسطينية في الداخل، إذ يعود تفاقم هذه الجرائم العنصرية إلى التماشي الهادئ للمؤسسة الاستيطانية مع هذه الظاهرة، وبسبب عجز سلطات فرض القانون على الجرائم التي يرتكبها يهود عنصريون.

وفي سياق آخر، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد بلدة تل غرب نابلس وداهمت منزلا اعقبه مواجهات عنيفة بين شبان القرية وجنود الاحتلال تخللها اطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الصوت بشكل عنيف ،  كما واقتحمت قوة احتلالية ايضا بلدة زواتا ونصبت حاجزا بالقرب من مسجد الصحابة وأستمر تواجدها حتى ساعات الصباح.

وأفاد احمد زيدان الناشط الشبابي أنه في تمام الساعة 1:20 صباحاً قامت قوات الاحتلال باقتحام قرية تل من مدخلها الشرقي منطقة الفوار بأربع جيبات للجيش،  وعند وصولها القرية قامت بالتمركز على ساحة العين وقام جنود الاحتلال باقتحام منزل المرحوم "حسان الهندي " ومنزل شقيقه المرحوم " حسين الهندي "، وشرعت القوات بعمليات التفتيش والبحث عن الشاب جهاد حسان الهندي 22 عام حيث لم يجدوه داخل المنزل.