خبر « إسرائيل » ترهن إعادة وفدها المفاوض إلى القاهرة بوقف الصواريخ من غزة

الساعة 08:14 م|09 أغسطس 2014

القدس المحتلة

قال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة الإحتلال "لن ترسل وفدها إلى المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية غير المباشرة في القاهرة  ما لم يتوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

 

وقال جلعاد اردان، وزير الإعلام وعضو المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ، "إذا استمر إطلاق الصواريخ فان الجيش الإسرائيلي سيرد وإسرائيل لن تقبل التفاوض تحت إطلاق النار".

 

وأشار اردان، في حديث للقناة العبرية الثانية، مساء اليوم السبت، "كل الخيارات على مطروحة على الطاولة لوقف إطلاق الصواريخ"، من دون أن يحدد طبيعة تلك الخيارات.

 

من جهته قال عاموس جلعاد، رئيس الدائرة السياسية والامنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وعضو وفد المفاوضات، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "إسرائيل لن تتفاوض مع الجانب الفلسطيني ما لم يتوقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة".

 

بدورها قالت مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة للإذاعة العبرية العامة إن "عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة غير واردة حاليا".

 

وكان مسؤول إسرائيلي، قد قال ، في وقت سابق، إن الحكومة الإسرائيلية "لا تعتزم إعادة الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة المصرية، مساء اليوم (السبت)، من أجل التفاوض بشكل غير مباشر مع الفصائل الفلسطينية بشأن وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين.

 

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن المسؤول الذي لم تسمه القول: "لا توجد خطط في هذه المرحلة لإعادة الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة مساء السبت".

 

وفسر المصدر هذا الوضع بقوله: "لن نتفاوض تحت إطلاق الصواريخ" من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية.

 

وكان الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة صباح أمس الجمعة قبل بدء انتهاء هدنة دامت 72 ساعة تنفيذا لمبادرة مصرية.

 

وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم، سلسلة غارات على غزة؛ ما ، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 1913 منذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من الشهر الماضي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

وكتب عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، على حسابه في موقع "تويتر"، إن "الوفد (الصهيوني) لا يتفاوض بحجة أن يوم السبت عطلة دينية عندهم، لكن الجيش (الإسرائيلي) لم يوقف العدوان وواصل القصف حتى أيام السبت".

 

ومنذ أكثر من أسبوع، ترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يضع حدا للحرب الإسرائيلية على غزة، أو تمديد هدنة الـ72 ساعة حتى التوصل إلى الاتفاق النهائي.

 

لكن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى الاتفاق النهائي ولا تمديد هدنة الـ72 ساعة التي انتهت صباح أمس، بسبب مماطلة الجانب الصهيوني و عدم استجابته للمطالب التي وضعها الوفد الفلسطيني، و المتمثلة في انهاء الحصار و اطلاق سراح الاسرى و انشاء ميناء بحري و مطار في غزة.