خبر نتنياهو لك منا جزيل الشكر.. سامر عنبتاوي

الساعة 06:33 م|08 أغسطس 2014

وكالات

تستحق الشكر بنيامين نتنياهو من جميع ابناء الشعب الفلسطيني ... كيف لا و قد تحقق لنا كشعب فلسطيني في عهدك ( الميمون ) ما لم يتحقق عبر عشرات السنين ...شكرا لغبائك ..شكرا لعنصريتك ..شكرا لدمويتك ..شكرا لحربك (الاخلاقية) ضد اطفالنا و نسائنا و شيوخنا و مساجدنا و مدارسنا و مستشفياتنا ..شكرا لمجلسك وزرائك المصغر لاتخاذه قرارا بواحدة من اقذر الحروب في التاريخ و اكثرهم بشاعة ودموية.... فعلا تستحق الشكر على كل ما فعلت.

لقد بدأت انت هذه الحرب بسلة اهداف كبيرة... هناك من همس في اذنك بامكانية تحقيقها و ساعده غباؤك و جنون العظمة و غرورك لاقتناعك بامكانية تحقيقها ..و لكنك لم تقرأ التاريخ جيدا و لم تأخذ في حساباتك ان من تعاديهم يعدون العدة اكثر مما تعد ..و يبنون جبهتهم الداخلية اكثر مما تبني .. و اهم من ذلك يؤمنون بعدالة قضيتهم ...و يؤمنون ان ماوقع عليهم من ظلم تاريخي لن يدوم للابد و ان فجر حريتهم آت لا محالة .

لقد كانت هذه الحرب فاصلة ..تفصل ما قبل الى مابعد... حال الشعب الفلسطيني بعد هذه الحرب ليس بالتأكيد كحاله قبلها ..و المؤكد كذلك ان حال ( دولتكم) بعد الحرب ليس كما قبلها ...اردت فصل الضفة عن غزة و ها هو الشعب الفلسطيني يتوحد في الضفة و غزة و في الداخل و في الشتات ...اردت شيطنة و عزل غزة و اتهامهم بالارهاب ..و ها هي حكومتك تعزل و تتهم بابشع الجرائم ضد الانسانية و بجرائم الحرب ....اردت تدمير بنية المقاومة و تركيعها ...وها هي قوة الردع لجيشك العتيد ( الجيش الذي لا يقهر) ها هي قوة الردع تتهاوى و تجر اذيال الخيبة ...اردت ضرب الوحدة الوطنية و ها هي كافة فصائل العمل الوطني تتوحد و ها هو الوفد الفلسطيني في القاهرة موحد خلف مطالب المقاومة ..ليجعلها مطالب الشعب الفلسطيني بأكمله ...هذه المطالب الشرعية و العادلة التي طرحت امامك عشرون عاما في المفاوضات العبثية و لم تستجب لادنى مطلب فيها ...و يبدو الآن انك ستنصاع لها مرغما .....اردت كي وعي الشعب الفلسطيني بجعله يحس الهزيمة بداخله ..فقويت عزيمته و ايمانه بنفسه و قدراته ...و اصبح كي الوعي بين شعبك يستشعرون الهزيمة و الخوف من المستقبل و عدم الثقة بك و بقيادته .

لقد ساعدت يا بيبي باعادة القضية الفلسطينية الى مكانها الطبيعي ..قضية شعب محتل يقاوم احتلاله و يتوحد ويثبت نحو تحقيق اهدافه و زادت القناعة بان هذا الاحتلال يقاوم و لا يفاوض حتى نيل الحرية و الاستقلال...ازداد هذا الشعب الاصيل المرابط العنيد ايمانا ان هذه العلاقة التي تنسج مع المحتل ...مقاومة هذا الاحتلال حتى زواله ...لقد غيرت المعادلة يا نتنياهو فلم نعد الشعب الذي يتلقى الضربات وقت تشاء بل هناك الآن معادلة توازن الرعب ..و الآن لا تستطيع فرض شروطك...بل انت لست في وضع او موقف تحديد المسار تقتل المئات و تجرح الالاف و تهدم كل شيء و تحاول فرض التهدئة ...لم يعد الامر كذلك ...تريد الهدوء ؟؟ عليك الانصياع للمطالب الفلسطينية ..

ابشرك نتنياهو ..الشعب الفلسطيني في الضفة يقاطع و يقاطع بضائعك و منتجاتك و المقاطعة تتدحرج و تكبر ككرة الثلج ...و هي تكبر من قبل المواطنين الذين يقاطعون و يرفضون سمومكم ...لا احد يجبرهم ..لقد قرفوا طعم بضائعكم الملوثة بالدم ..لقد رفضوكم و رفضوا بضائعكم و هاهو الاقتصاد الفلسطيني الوطني المقاوم يبنى من جديد و ها هو جيل الشباب و الصبايا الذين راهنت على صرف اهتمامهم عن فضيتهم ها هم يجوبون شوراع نابلس و الخليل و رام الله و جنين و طولكرم يروجون لبضائع و منتوجات بلادهم و يحملون رايات العزة الداعية للمقاطعة ...و حتى القدس التي راهنتم على تهويدها ها هم ابناؤها يعزفون عن شراء بضائعكم رغم اغراق الاسواق بها و يتجهون لما هو وطني و ذلك كله من انفسهم لانتمائهم الوطني ..و ها هم رجال الدين يدعون للمقاطعة و دعم الصناعة الوطنية ...و ها هو العالم يقاطعكم اقتصاديا و ثقافيا و اكاديميا ..و ها انتم تطردون من قبل احرار دول امريكا اللاتينية ...فماذا تنتظر بعد؟؟بل ماذا تريد ان تحقق بعد .

لقد زادت حربكم المجنونة -رغم الدماء الغزيرة الطاهرة التي سالت و رغم الدمار -زادت شعبنا احساسا بالعزة و الكرامة و الثقة بالنفس ..و زاد احترام شعوب العالم لنضالنا و كفاحنا ضد الاحتلال ..بنفس القدر الذي زاد كره العالم لعدوانكم و دمويتكم و عنصريتكم و عشقكم للدماء و القتل.

ايها الاحتلال الاطول و الابغض و الاكثر دموية في التاريخ و الاخير في العالم ..لقد بذرت بذور فنائك و انتهائك بنفسك ...لن تستطيع الاستمرار ..لن تقدر ان تهزم هذا الشعب المؤمن بحقوقه ...لن تستطيع الاستمرار و لن تهزم هذا الشعب الصامد المرابط على ارضه ...و مرة اخرى شكرا نتنياهو فقد افادنا غباؤك و صلفك و غرورك كثيراكثيرا.

تستحق الشكر بنيامين نتنياهو من جميع ابناء الشعب الفلسطيني ... كيف لا و قد تحقق لنا كشعب فلسطيني في عهدك ( الميمون ) ما لم يتحقق عبر عشرات السنين ...شكرا لغبائك ..شكرا لعنصريتك ..شكرا لدمويتك ..شكرا لحربك (الاخلاقية) ضد اطفالنا و نسائنا و شيوخنا و مساجدنا و مدارسنا و مستشفياتنا ..شكرا لمجلسك وزرائك المصغر لاتخاذه قرارا بواحدة من اقذر الحروب في التاريخ و اكثرهم بشاعة ودموية.... فعلا تستحق الشكر على كل ما فعلت.

لقد بدأت انت هذه الحرب بسلة اهداف كبيرة... هناك من همس في اذنك بامكانية تحقيقها و ساعده غباؤك و جنون العظمة و غرورك لاقتناعك بامكانية تحقيقها ..و لكنك لم تقرأ التاريخ جيدا و لم تأخذ في حساباتك ان من تعاديهم يعدون العدة اكثر مما تعد ..و يبنون جبهتهم الداخلية اكثر مما تبني .. و اهم من ذلك يؤمنون بعدالة قضيتهم ...و يؤمنون ان ماوقع عليهم من ظلم تاريخي لن يدوم للابد و ان فجر حريتهم آت لا محالة .

لقد كانت هذه الحرب فاصلة ..تفصل ما قبل الى مابعد... حال الشعب الفلسطيني بعد هذه الحرب ليس بالتأكيد كحاله قبلها ..و المؤكد كذلك ان حال ( دولتكم) بعد الحرب ليس كما قبلها ...اردت فصل الضفة عن غزة و ها هو الشعب الفلسطيني يتوحد في الضفة و غزة و في الداخل و في الشتات ...اردت شيطنة و عزل غزة و اتهامهم بالارهاب ..و ها هي حكومتك تعزل و تتهم بابشع الجرائم ضد الانسانية و بجرائم الحرب ....اردت تدمير بنية المقاومة و تركيعها ...وها هي قوة الردع لجيشك العتيد ( الجيش الذي لا يقهر) ها هي قوة الردع تتهاوى و تجر اذيال الخيبة ...اردت ضرب الوحدة الوطنية و ها هي كافة فصائل العمل الوطني تتوحد و ها هو الوفد الفلسطيني في القاهرة موحد خلف مطالب المقاومة ..ليجعلها مطالب الشعب الفلسطيني بأكمله ...هذه المطالب الشرعية و العادلة التي طرحت امامك عشرون عاما في المفاوضات العبثية و لم تستجب لادنى مطلب فيها ...و يبدو الآن انك ستنصاع لها مرغما .....اردت كي وعي الشعب الفلسطيني بجعله يحس الهزيمة بداخله ..فقويت عزيمته و ايمانه بنفسه و قدراته ...و اصبح كي الوعي بين شعبك يستشعرون الهزيمة و الخوف من المستقبل و عدم الثقة بك و بقيادته .

لقد ساعدت يا بيبي باعادة القضية الفلسطينية الى مكانها الطبيعي ..قضية شعب محتل يقاوم احتلاله و يتوحد ويثبت نحو تحقيق اهدافه و زادت القناعة بان هذا الاحتلال يقاوم و لا يفاوض حتى نيل الحرية و الاستقلال...ازداد هذا الشعب الاصيل المرابط العنيد ايمانا ان هذه العلاقة التي تنسج مع المحتل ...مقاومة هذا الاحتلال حتى زواله ...لقد غيرت المعادلة يا نتنياهو فلم نعد الشعب الذي يتلقى الضربات وقت تشاء بل هناك الآن معادلة توازن الرعب ..و الآن لا تستطيع فرض شروطك...بل انت لست في وضع او موقف تحديد المسار تقتل المئات و تجرح الالاف و تهدم كل شيء و تحاول فرض التهدئة ...لم يعد الامر كذلك ...تريد الهدوء ؟؟ عليك الانصياع للمطالب الفلسطينية ..

ابشرك نتنياهو ..الشعب الفلسطيني في الضفة يقاطع و يقاطع بضائعك و منتجاتك و المقاطعة تتدحرج و تكبر ككرة الثلج ...و هي تكبر من قبل المواطنين الذين يقاطعون و يرفضون سمومكم ...لا احد يجبرهم ..لقد قرفوا طعم بضائعكم الملوثة بالدم ..لقد رفضوكم و رفضوا بضائعكم و هاهو الاقتصاد الفلسطيني الوطني المقاوم يبنى من جديد و ها هو جيل الشباب و الصبايا الذين راهنت على صرف اهتمامهم عن فضيتهم ها هم يجوبون شوراع نابلس و الخليل و رام الله و جنين و طولكرم يروجون لبضائع و منتوجات بلادهم و يحملون رايات العزة الداعية للمقاطعة ...و حتى القدس التي راهنتم على تهويدها ها هم ابناؤها يعزفون عن شراء بضائعكم رغم اغراق الاسواق بها و يتجهون لما هو وطني و ذلك كله من انفسهم لانتمائهم الوطني ..و ها هم رجال الدين يدعون للمقاطعة و دعم الصناعة الوطنية ...و ها هو العالم يقاطعكم اقتصاديا و ثقافيا و اكاديميا ..و ها انتم تطردون من قبل احرار دول امريكا اللاتينية ...فماذا تنتظر بعد؟؟بل ماذا تريد ان تحقق بعد .

لقد زادت حربكم المجنونة -رغم الدماء الغزيرة الطاهرة التي سالت و رغم الدمار -زادت شعبنا احساسا بالعزة و الكرامة و الثقة بالنفس ..و زاد احترام شعوب العالم لنضالنا و كفاحنا ضد الاحتلال ..بنفس القدر الذي زاد كره العالم لعدوانكم و دمويتكم و عنصريتكم و عشقكم للدماء و القتل.

ايها الاحتلال الاطول و الابغض و الاكثر دموية في التاريخ و الاخير في العالم ..لقد بذرت بذور فنائك و انتهائك بنفسك ...لن تستطيع الاستمرار ..لن تقدر ان تهزم هذا الشعب المؤمن بحقوقه ...لن تستطيع الاستمرار و لن تهزم هذا الشعب الصامد المرابط على ارضه ...و مرة اخرى شكرا نتنياهو فقد افادنا غباؤك و صلفك و غرورك كثيراكثيرا.