منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يقدر الصحافة الأجنبية المهنية العاملة في غزة

خبر منتدى إعلامي يحذر من افعال وأدوار مشبوهة تتساوق فيها مع الاحتلال

الساعة 03:25 م|08 أغسطس 2014

غزة

 

 

 ثمن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الدور المميز الذي يقوم به الصحفيون الفلسطينيون ومعهم الكثير من الصحفيين الأجانب العاملين بغزة في نقل وتغطية وقائع العدوان الإسرائيلي على غزة، "وفي نفس الوقت ينظر بخطورة بالغة إلى انحراف بعض الصحفيين الأجانب عن معايير التغطية المهنية ما يضع علامات استفهام كبيرة حول طبيعة دورهم وعملهم "!!.

وأوضح المنتدى في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه :"أن الصحفيين لم يسلموا خلال العدوان الصهيوني الأخير الذين وقدموا حتى نحو 13 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً، ودمرت منازل ومؤسسات العديد منهم، في ظل كل ذلك، ينحرف بعض الصحفيين الأجانب الذين سمح لهم بالعمل بكل حرية في غزة، عن المعايير المهنية للتغطية" .

وجاء فثي البيان :"أنه لم يكتف البعض بعدم التعامل المهني مع مجريات العدوان الحاصل وتغليب الرواية الإسرائيلية على هشاشتها، على الرواية الفلسطينية المنطوقة بلسان الضحايا بشكل مباشر، يلجأ بعضهم إلى حد القيام بأدوار ذات طابع استخباري خبيث، في تتبع المقاومين وأعمالهم، كما حدث من أمر الصحفي الايطالي غابرائيل بارباتي  حول جريمة قتل الاطفال في 28-7 بمخيم الشاطىء ،والمراسل الصحفي الهندي من شبكة NDTV وهو أمر خطير ولا يمكن السكوت عليه".

وحث المنتدى الطواقم الفلسطينية العاملة مع الصحافة الأجنبية على تحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية في وقف أي انحراف مهني، كما يدعو الجهات المختصة في غزة، إلى متابعة وضبط الحالة المتعلقة بعمل الصحافة الأجنبية؛ لضمان عدم تخفي أي جهات ذات أدوار أمنية ومخابراتية تحت لافتة العمل الصحفي مستغلة هامش الحريات الإعلامية.

وأشار إلى أن العمل الإعلامي في ظل الحرب والعدوان له قواعده ومعاييره المهنية التي لا ينبغي الانحراف عنها، لافتاً انه يتابع حجم التضييق والحظر الذي تمارسه قوات الاحتلال على عمل الصحفيين على حد تحظر عليهم نقل تغطيات مباشرة، أو نقل أماكن سقوط صواريخ المقاومة ، مستغرباً من بعض المؤسسات الإعلامية الأجنبية التي تلتزم بشروط التغطية الإسرائيلية، فيما تختص هنا بمهام معينة مشبوهة المقاصد، وهو الأمر الذي يتطلب وقفة جادة لوقف تشويه مسيرة العمل الصحفي من أي جهات ومهما كانت المسميات.

وأضاف:"إن الصحفيين الأجانب على مدار عقود من العدوان كان لهم دور بارز ومشهود في تغطية العدوان، والعديد منهم سقطوا شهداء وجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفتهم خلال تغطياتهم المهنية، وبالتالي لا يمكن أن يقبل هؤلاء ولا شعبنا من فئات مشبوهة أن تشوه مسيرة هذا العمل المهني على مدار سنين".

وتابع :"وإذ يوجه المنتدى التحية إلى الشعب الهندي الصديق الذي تظاهر ضد أداء المراسل الهندي وقناته، فإنه يرى أن الواجب يقتضي من كل العاملين مع الصحافة الأجنبية التنبيه حول أي اعوجاج وانحراف في التغطية، وعدم الاشتراك في مرافقة أي صحفيين يقومون بأدوار مشبوهة، لما قد يستتبع ذلك من مسئوليات وتداعيات في ظل العدوان الغاشم".