خبر « حماس » للمفاوضين في القاهرة: لا تعودوا إلا بتحقيق شروطنا وجاهزون لاستئناف القتال

الساعة 11:29 ص|07 أغسطس 2014

غزة_متابعة

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال إلى اختصار الطريق والوقت على نفسه والاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية العادلة لان خيارتها مفتوحة، مؤكدة أن مقاتليها على تم الجاهزية للعودة للقتال من جديد، اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
جاء ذلك على لسان النائب مشير المصري القيادي في الحركة في ختام مسيرة جماهيرية لحركته بعد ظهر اليوم الخميس (7|8) في مدينة غزة دعما للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة.
وقال المصري: "إن الساعات القليلة القادمة ستحدد معالم سير الأمور، والخيارات مفتوحة على مصراعيها، وعلى الاحتلال أن يختصر الوقت والطريق على نفسه وان يستجيب لمطالب المقاومة".
وأضاف: "انتصرنا في المعركة العسكرية وسننتصر في المعركة السياسية فنحن شعب لا نرضخ إلا لله.
" وتابع: "إن الحرب لم تضع أوزرها، بعد فما زال مجاهدونا في الميدان لم يغادروا الثغور المتقدمة، ومازالت أيدينا على الزناد ومازلت صواريخنا مصوبة إلى تل أبيب واللد وما بعدها، وما زالت أنفاقنا حية متجهة إلى العمق الصهيوني، وإذا لم يستجيب نتنياهو لشروط المقاومة فنحن له بالمرصاد".
وأكد المصري على دعم حركته وإسنادها للمفاوض الفلسطيني في القاهرة لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقال: "رسالتنا للمفاوض لا تعود إلا بتحقيق شروط الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "جئنا اليوم لنؤكد ان مطالب الشعب الفلسطيني هي مطالب عادلة ومشروعة وإنسانية ولم تعد شروط المقاومة بل باتت مطالب شعب بأكمله بل يجب أن تكون متبناة من قبل مصر وكذلك العرب والمسلمين والمجتمع الدولي.
" وشدد المصري على ضرورة أن يستجيب الاحتلال لمطالب المقاومة وان يكون الموقف المصري والعربي والإسلامي معها، وان يتزامن تحقيق هذه المطالب مع فتح معبر رفح بقرار مصري وعربي وإسلامي.
واعتبر أن وحدة الموقف الفلسطيني الذي صنعته المقاومة في الميدان هو انتصار غير مسبوق للشعب الفلسطيني، مؤكدا وقفوهم إلى جانب هذا الوفد بكل توجهاته ليصلب الجبهة الداخلية ولينتزع هذه المطالب والشروط".
ووجه القيادي في "حماس" نصحته إلى مئات الآلاف من الإسرائيليين في منطقة ما تعرف باسم "غلاف غزة" بعدم العودة إلى منازلهم إذا لم يستجيب نتنياهو لمطالب المقاومة.
وقال :"المقاومة بعد مضي شهر من القتال هي بخير ولم تفقد من ترسانتها العسكرية إلا جزءا محدودا وقليلا، وعلى الصهاينة أن يدركوا أن نتنياهو يغامر بحياتهم لأجل مصالحه السياسة التي سيسقط وسيغادر الحياة السياسة رغم انفه".
وأضاف: "إن اقصر طرق الاحتلال هي الاستجابة لمطالب الشعب وشروط المقاومة والعدو لا يملك إلا خيار واحد ووحيد وهو الاستجابة إلى هذه المطالب العادلة والمشروعة".
وتابع: "إن ما فشل العدو الصهيوني في تحقيقه على ارض المعركة لن يناله في المباحثات السياسية، فسلاح المقاومة مقدس، ومبدأ عرض سلاح المقاومة على طاولة المفاوضات مرفوض، فلم يعرض على طاولة المفاوضات ولن يعرض فهو شرفنا".
وقال: "الأولى من العالم أن يسعى إلى نزع سلاح الاحتلال المحرم دوليا الذي استخدمه في قتل أطفالنا والسلاح النووي الخطر على العالم".
وأضاف: "ستبقى المقاومة تدور أينما كانت مصلحة شعبنا الفلسطيني، فإذا كانت مصلحة شعبنا في المقاومة فهي لها وإذا كانت مصلحته بالتهدئة ستكون معها.