خبر نتنياهو يزعم: دمرنا منظومة أنفاق « حماس » بالكامل ويجب منع إعادة تسليحها

الساعة 07:15 م|06 أغسطس 2014

القدس المحتلة

 

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "نجاح" الجيش الإسرائيلي في تدمير الأنفاق على الحدود بين قطاع غزة والمستوطنات "الإسرائيلية".

ففي مؤتمر صحفي مساء اليوم، بالقدس، قال نتنياهو: "يجب منع حركة حماس من إعادة التسلح في إطار نزع السلاح من غزة". وأضاف أنه "تم تدمير منظومة أنفاق حماس بالكامل وخرجنا من غزة بعد التأكد من ذلك"، و"أحبطنا عدة عمليات لحماس برا وبحرا وجوا". على حد زعمه.

ومضى قائلا "يمكن استخدام التكنولوجيا في منع حفر المزيد من الأنفاق في المستقبل".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الوضع في التجمعات السكانية (الإسرائيلية) في محيط غزة أفضل وأكثر أمنا مما كان عليه قبل العملية" العسكرية الإسرائيلية، التي استمرت 30 يوما.

وتابع بقوله: "تحدثت اليوم مع (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري.. كان اتصالا جيدا جدا وشكرته على تصريحاته عن نزع السلاح من غزة.. لقد كان تصريحا مهما".

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو الوفد الفلسطيني في مفاوضات القاهرة، قيس عبد الكريم، لوكالة الأناضول، إن "الوفد الفلسطيني لن يقبل بالتفاوض على نزع السلاح من حركة حماس، لأنه موقفه موحد حول هذا الأمر، وهو ضرورة إنهاء الاحتلال أولا من غزة والضفة الغربية قبل الحديث عن أي نزع للسلاح".

وقال نتنياهو: "نأسف بعمق لسقوط كل مدني (قتيل أو جريح)، فنحن لا نستهدف المدنيين وشعب غزة ليس العدو وإنما حماس هي العدو"، متهما حماس بـ"إطلاق الصواريخ من المدارس والمساجد والمنازل واستخدام السكان كدروع بشرية".

وأضاف "في حين قبلت إسرائيل المبادرة المصرية (طرحت في 14 يوليو/ تموز الماضي لوقف إطلاق النار)، رفضتها حماس وفقط أمس أمس قبلت بها".

ومضى قائلا: "كان من الممكن تفادي 90% من الضحايا في غزة لو كانت حماس قبلت وقف إطلاق النار الذي قبلته الآن".

وردا على سؤال حول استعداد إسرائيل لمنح السلطة الفلسطينية فرصة للعب دور في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية، قال نتنياهو "تعاوننا ونتعاون مع السلطة الفلسطينية في عدد من القضايا.. نحن نتعاون معهم وعلى استعداد للتعاون معهم، المسائل المهمة الآن هي إعادة إعمار غزة والتأكد من توصيل المساعدة الإنسانية".

واستطرد قائلا: "في حقيقة الأمر، موضوع وقف إطلاق النار تم تنسيقه معهم.. لقد جاء الاقتراح من مصر، ولكن كانوا (السلطة الفلسطينية) يتحدثون إلى الفصائل (الفلسطينية)".

وبدأت هدنة إنسانية مدتها 72 ساعة، وافق عليها الطرفان برعاية مصرية، في تمام الثامنة من صباح أمس بالتوقيت المحلي لإسرائيل وغزة، لإفساح المجال أمام مفاوضات في القاهرة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، بعد 30 يوما من الحرب التي أودت بحياة 1875 فلسطينيا، فضلا عن إصابة حوالي 10 آلاف آخرين.