القيادة السياسية للمقاومة في القاهرة ستحقق انتصاراً جديداً

خبر الجهاد: المقاومة أفشلت قادة العدو وألحقت به خسائر بشرية واقتصادية فادحة

الساعة 02:45 م|05 أغسطس 2014

غزة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن المقاومة الفلسطينية كتبت صفحة جديدة من صفحات انتصارات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية التي تأبى الاستسلام للعدو الصهيوني، وفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون من تحقيق أهدافهما في العدوان الهمجي على قطاع غزة.

وأوضح الحساينة في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم" ان المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس والى جانبهم فصائل المقاومة الفلسطينية فاجأوا العدو الصهيوني كما فاجأوه في السابق وأوقعوا فيهم الخسائر الفادحة بشكل مباشر في الجيش والذي وصل فيه عدد القتلى والجرحى بالمئات حيث لم يخسر هذا العدد في أي حرب سابقه له. إلى جانب الخسائر الاقتصادية الفادحة التي لحقت به من ضربات المقاومة.

وأكد الحساينة على أن المقاومة الفلسطينية التي أبدعت واستبسلت وسطرت ملاحم ومعادلات جديدة أفشلت نتنياهو وزمرته من تحقيق أهدافهما في غزة بالقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.

وقال :" ان العدو عندما شن عدوانه الهمجي على قطاع غزة وضع سقف كبير أمامه وهو تدمير المقاومة وسحب سلاحها ، إلا أنه وأمام إبداعات المقاومة في الميدان تراجع وجعل هدفه تدمير الأنفاق ، وهذا يمثل فشلاً ذريعاً لنتنياهو ووزير جيشه ووزراء حكومته من حوله.

وأضاف، ان العدو حاول من خلال مجازره بالمدنيين وقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها للضغط على شعبنا والمقاومة الفلسطينية لرفع الراية البيضاء، إلا أن الشعب كان جنباً إلى جنب في دعم المقاومة حتى الدقيقة الأخيرة وقدم لها الدعم بكل السبل. وسجل فشلاً آخراً بتحقيق هدفه في احداث انقسام بين الشعب والمقاومة.

وأكد ان إسرائيل هي دولة ارهاب وقائمة على الارهاب منذ نشأتها وتتبنى الارهاب بقتل المدنيين لدفع الفلسطينيين الى التشريد وتحاول ان تفرض الاستسلام على الشعب، لكن الشعب الفلسطيني فاجأ العدو كما فاجأه في السابق بصموده الاسطوري وتقديم فلذات أكبادهم لمقاومة الاحتلال وعدوانه مما ساهم في إفشال العدو في غزة.

وأوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الصمود الإسطوري للشب الفلسطيني وما قدمته المقاومة من انجازات على الأرض أذهلت العالم ، أفرزت نتائج سريعة في الكيان من أهمها ، إقالة نائب وزير الجيش الاسرائيلي أثناء المعركة من منصبه، وطلب الكنيست الاسرائيلي بتشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في فشل الحرب من تحقيق أهدافها ، وتشكيل لجنة تحقيق للعصابات الصهيونية ممثلة بنتنياهو ويعلون وقيادة الجيش على غرار ما حصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت عندما شن عدواناً على لبنان عام 2006.

كما أوضح ، ان من نتائج الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تمكنت من ضرب العمق الصهيوني جعلت الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل) هجرة مؤجلة إن لم تكن ألغيت ، وأن الكيان لم يعد مكاناً آمناً للرفاهية والاستقرار للمستوطنين ، وستشهد المرحلة القادمة هجرة معاكسة من إسرائيل إلى أوروبا وليس العكس كما في السابق.

وتابع، ان المقاومة ألحقت الخسائر الاقتصادية الكبيرة بالخزينة الإسرائيلية ، وفقد جيش العدو قدرة الردع بعد المعادلة التي أرستها المقاومة الفلسطينية ، مؤكداً أن المستقبل لن تكون فيه للعدو اليد العليا في الاعتداء على شعبنا وعلى الأشقاء العرب.

وفي السياق ذاته، أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن القيادة السياسية للمقاومة في القاهرة ستحقق انتصاراً كما تحققت في الميدان بضربات المقاومة التي أبلت بلاءًا حسناً ، مستندين إلى الانجازات التي حدثت على الأرض والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والتفافه حول المقاومة.

وأكد الحساينة أنه وبعد تبني مصر لمطالب المقاومة والشعب الفلسطيني سنشهد رفع حصار كامل عن قطاع غزة.